بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 16 يوليو 2024

همسات الوداع بقلم الراقي أحيدر حيدر

 همسات الوداع..!


اليوم..

ياحبيببي..

لم أكتب ـــ كعادتي ـــ

 رسائلك 

مع تباشير الصباح

اليوم..

غاب عن عينيّ لحظك؟؟

غاب رسمك..

غاب اسمك..!

 كلّ ما رأيته كان سراباً

من ذكريات.. 

ليس لها تاريخ

ليس لها في أرشيف 

الزمن عنوان..!

 ياحبيبي..!

في همسات وداعك

كلّ مالحظته في صباحي

 انهمال دموع عينيّ

 كقطرات الندى..

 ونشيج روحي..

 كعزف ناي

 حزين..!

(2)

اليوم..

 في صباحي

غاب اسمك.. 

من قائمة أصدقائي

فبكى شجر الزيتون

اسمك..!

وشدت بلابل الغابة..

وعزفت جوقة العصافير

لحن وداعك..

واتشحت صفحتي بالسواد

أيّها المغادر لها طوعاً

 أيها المهاجر عنها بلا

استئذان

(3)

اليوم..

 نشرت صحف الصباح 

نبأ وفاتك..

فبكاك الجنان

 رحيلك..

قبل اللسان..!

أيّها الراحل طوعاً

عن صفحتي..

 عد إليها 

بهمس روحك،

بعطر ألقك

 ياحبيبي الرّاحل

طوعاً

عد إليّ

بكلّ أقاحي

العشق، والهوى

عد إليّ 

 قبل فوات الأوان 


أ. حيدر حيدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

بستان المحبة بقلم الراقية بشرى طالبي

 بستان المحبة  لم يكن في قاموسها كلمة تدعى "أنانية"، وهي التي ما فتئت تروي زهور الحب، و تزرع بذور الأمان، تنثر الإبتسامات، وتلبي ا...