🇵🇸لن يقهر الجبال حديدا 🇵🇸
(لن يقهر الجبال حديدا)
وطني إمتحنّي،
وأجبني على، سؤالي
فلن أملّ، وإني خُلقتُ
عنيدا:
كيف يعانق الإبن البار
حبله السرّي، وأمه بقلبه
توثق شهادةميلاده: شهيدٌ، إبن شهيد، وجدّه
كان شهيدا، وفي رحمي
مازال المزيدا؟
فأصْدَقُ سطرٍ، في التاريخ:
فلانا، مات شهيدا.
وطني: إمتحنّي
لكن خلك سببا قويا
لصبحي، فأنا لا أقبل
سيدا ، ولاوصيا، على
جراحي، لأننا خُلقنا أحرارا،
ولسناعبيدا.
وطني: إمْتحنّي:
إني أفتش المرايا عني،
فقدتُ، أبنائي
وعشرون حفيدا..
وبَتروا ذراعي،
كلّما حاولت الإمساك
بأيديهم من شرفةالسماء، صاح الجبل: رباه لك الحمد حتى ترضى، ولن يروني
سوى واقفا بمخالبي
عنيدا.
سيعود للزيتون زيته،
ويُسرج القنديل عيدا.
وإنّيَ الولود، سأمسك
بذراعي الأخرى حفيدا
جديدا.
وأغرس الزيتون، لأني خُلقتُ عنيدا.
وطني إمتحنّي، فلن
يقهرالجبال حديدا..
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
عاشقة الشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .