ذاك هو القدر
هل جف حبر يراعي ؟
أم أن محبرتي فرغت ؟
سأتناول ريشة سقطت
من طائر يهوى السفر
أغمسها في دمي القاني
و أكتب باللون الجوري
على بياض صفحاتي
فحروفي انسيابية غزيرة
في طيها تخفي الخواطر و العبر
و بين ريشتي و السُّلامة
تحط رحالها الفِكَر
أعبر بها فضاءات مضيئة
بأنوار الثريات و القمر
و شمس تملأ الكون ضياء
و نوارس بيضاء تلهو
مع مغيبها في الأفق
و أمواج سحر تختال
على شواطئ
حصباؤها تسر النظر
و أغرف من معين الذكريات
حكايا غافيات
أعياها السهر
و في فراديس القلب
تختبئ خيالات و صور
صور لأحبة غادروا
و لأحبة لا زال يحبو بعضهم
ذاك هو القدر ...
نهلا كبارة ٢٠٢٤/٧/٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .