بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 2 يوليو 2024

بين أسوار ابتسامتك بقلم الراقي عزيز الجزائري

 قصيــــــــــدة:

........... بين أســوار ابتسامتك ...........

...................... كلمات.. إلقاء و تصميم:

........................................ عزيز الجزائري

على خلفية موسيقية جزائرية رائعــــة

من التّراث النّايلي الأصيــــل..

...... آملُ أن تنال إعجابكم و رضاكم.....

.

يفتنني محياكِ حين يشرقُ بالتّبسّمِ..

ألا فلتجودي بالغبطة و لْترحمِي.. 

يا فرحة عمري.. 

ليس كمثلها بالأعظمِ..

عبوس الوجود يندثر.. 

لحظة التّوسّمِ..

و كلّ مرارةٍ تجري بعيداً.. 

في واد العلقمِ..

و تغيب في مصبِّ الأحزان.. 

وراء الأنجُمِ..

.

يقبل الرّبيع عاجلاً.. 

قبل حلول الموسمِ..

يزدان العمر.. 

تزهر دروبه.. 

بفيض غدق الأنعمِ..

يشعُّ نوراً.. 

يفتك بالسّواد المُظلمِ..

يقتحم أركانه.. 

يطارده.. 

في جميع زوايا المعلمِ..

.

جراح العمر الذي.. 

أدرك المغيبَ.. 

عجزت أن تطيبَ..

بكلّ أنواع الدّواء.. 

بكلّ سبل الشّفاء.. 

بكلّ الأقراص و زيوت المرهمِ..

تندثر بمجرّد ابتسامتك.. 

ففعل السّحر منكِ.. 

كالمسِّ المُبهمِ..

لا يفكُّ رموزه.. 

أيُّ متمكّنٍ من جداول الطّلسمِ..

كلّ شعورٍ بالإحباط.. 

كلّ خيبات الإنكسار و التّحطّمِ.. 

تجبرها ابتسامتكِ..

 تعيد بثَّ الحياة في شرايينها..

 يا سرّاً يزيدني بك تعلّقاً.. 

و يلهمني جرعات المُلهمِ..

.


تبدع ابتسامتكِ.. 

و تتراقص حبوراً.. 

في خيالات المرسمِ..

تغوص في عمق ذاتي.. 

و تحطّ رحالها.. بقلب المحرمِ.. 

فأغدو بكِ في أعذبِ.. 

و أجمل صور المُغرمِ..

.

يا نبضي المبتسمْ.. 

على محياك تزهر غبطتي.. 

و ترتسمْ..

أنا بذاك العالم الذي.. 

ترسمه ابتسامتك أقيمُ..

يا ملاكاً من كمثلكِ بهيّ الطلّة.. 

مشرق المحيا وسيمُ..

أنا بين أسوار تلك الإبتسامة.. 

أختفي و أحتمي..

أنا لأرضِ تلك الرّوعة أنتمي..

و دونما عناء التفكير.. 

ألقي بذاتي في يمّها..

معصوب العينين.. 

و أرتمــــــــــــــــــــــي.

..................... أجمل و أرقّ تحيّاتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

سنين الاستباح بقلم محمد عمر أبو شاكر الوشلي

 سِنينُ الاستباحْ باعت ايامنا سِنِينُ الاستباحْ في زمانٍ قامَ سوقٌ للسِّفَاحْ لا اشتروا منا ما أستباحوا أو رسىٰ سعـــــرُ الـــــرِّباحْ جع...