بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 2 يوليو 2024

قيس زميلي المزمع بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 قيس زميلي المزمع


للعين سحرٌ خلف هذا البرقعِ

والخدُ وردٌ تحت سيل الأدمعِ


يا ورد فتح في حدائق بهجتي

وانشر عبيرك في الجهات الأربع


ناديْتُ حرفي كي أصيغ دلالها

فكتبْتُ شعْراٌ في قصيدٍ أرْفعِ


سبحانَ منْ زَرَعَ الجمال بوجْهها

حتى توارى بالحجابِ الأروعِ


العينُ بحرٌ والحواجبُ جسره

والرِّمْشُ منْ فرط الهوى مصْرعي


والثَّغْرُ زهْرٌ والفراشُ يحيطه

وكأنَّه في ثغْرها لا يعي


لعبيرُ أنْثى في تمامِ ربيعها

ماذا أقول بحرفِ شعرٍ ألمعي


كالعطرِ يبْدو في سماءِ حديقةٍ

يشْفي القلوب ويُطْفي نارُ الهُجَّعِ


لكنَّ عقْلي يسْتثيرُ تساؤلا

في حبِّ ليلى كيف كانَ المُدَّعي


يا قيسُ هلْ في عشْقِ ليلى راحةٌ

أم كنْتَ في هذا المقامِ كأجْزعَِ


هام الفؤادُ بعشْق (سلوى) دلّني

أعشقْت ليلى يا زميلي المُزْمعِ


أمْ كنْتَ تهوى بالقصائدِ حِرْفةً

فتركْتَ قلبي للمهالكِ لو تعي


عبدالعزيز أبو خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

سنين الاستباح بقلم محمد عمر أبو شاكر الوشلي

 سِنينُ الاستباحْ باعت ايامنا سِنِينُ الاستباحْ في زمانٍ قامَ سوقٌ للسِّفَاحْ لا اشتروا منا ما أستباحوا أو رسىٰ سعـــــرُ الـــــرِّباحْ جع...