من انت ؟
اياً تكن تعال
نشرب القهوة سويًا،
نستهل صباحنا،
برشفة هدوء،
ونغمة لحن،
كغيمات الصباح الرقيقة،
مثل وشوشة الينابيع.
وجودك طازج،
مثل فواكه الخريف المعطرة.
صفاء يستقر في عينيك،
والمرح الرقراق في روحك.
لأواخر أيلول.
ألا إنك لنجمة،
شعاعها متألق،
بشكل مشمس،
جميلة في توازنها،
وعلى مثلثها،
جناحي سحابة عجميّة فرعونية.
إنها نجمة جميلة بقوتها،
وهي القوة التي،
تمكنها من أن،
تجتاز الحدود،
بظفيرة تلك،
النبيلة الغجرية.
تحية للعبك الهادئ،
لجبهتك الربيعية.
تحية لنبل روحك،
العذبة الشبيهة بالذهب،
والمنسابة في،
نقاء ملامحك،
وفي التناغم الغنائي لأعضاء جسدك.
يحذوني تعجب منك.
ترى، من أنت؟
دخلت حياتي،
بشكل رقيق،
أنت الوهم أم الواقع؟
بل أنت المساء،
وتحت المساء،
لتنعش الفجر بي.
في جلدي، لحمي،
في كل كلي بكلي،
بتفاصيلي ومخي.
ورب العظام،
أنت الحقيقة،
أم الجاهلية،
أم الالتزام.
يا حبيبي…
أنت أناشيد مصر ونيلها،
شموخ نخيل العراق،
وياسمين الشام.
لتبقى نبضي،
وعليك السلام.
/ليلى كو/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .