بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 20 يوليو 2024

صرخة قلم بقلم الراقي د.حسين موسى

 صرخة قلم

بقلمي د. حسين موسى


أكْتُبُ عَنْ شَعْبٍ بَات قَصِيدَة

وَتَمُرُّ الْكَلِمَاتُ مُرُور الْفَقِيدة

وَلَسْتُ أَدْرِي أَأزْمَة الشَّاعِر

أَمْ أَزْمَة مَشَاعِر بَاتَتْ شَرِيدَة

فَقُلْمي مَازَالَ مُثَلَّثٌاً مَقْلُوبٌ

يُجَابِه الْيَأْسَ لِيُصْبِح تَعُويذة

فَمَا كَانَ الْقَتْلُ وَالصَّرَخَات

مُجَرَّد أنَّاتٍ لثكلي بَعِيدَة

فَتِلْك تَسْتَلْزِم فِي الْمَكوثِ

عُمْرًا كَجُرْحٍ يَنْكَأه جَدِيدَه

فَهَلْ يَتَقَادَمْ الْأَلَم النَّازِفُ

وَيُسْتَبْدَل بِآلْامِّ وَلَوْ سَعِيدَة؟

وَهَلْ يَنْسَى المَحْزُون فَقْدَ

أَهْلَهُ بَاسَتِيرَادِ عَائِلَةٍ جَدِيدَة؟

فَلَا تَتْرُكُوهُمْ دُون ذِكْرِهِمْ

فَهُمْ مِنَّا لَيْسُوا مِنْ أُمِّةٍ بَعِيدَة

وَمُجَرَّد ذَكَرَهَا فَكَأَنَّمَا نُلقِيَ

الصَّبَّاحِات عَلَى أَقْدَس قَضِيَّة

فَدِمَاؤُهُمْ بَاتَتْ خَرِيطَةَ وَطَنٍ

وَمَنْ أَنْكَرَهَا فَقَدْ جَاءَ بِفَرْيِّة

فَيَكْفِيهِمْ فَخْرًا أَنَّهُمْ وَاجَهوا

عَالَمًا وَهُمْ فَقَطْ مَدِينَةٌ غَزِيَّة

طَالَبُوهُمْ بِالرُّكُوعِ وَالِاسْتِسْلَام

فَقَالُوا :لَا لِأَنَّهُمْ عِنْوَان الْهُوِيَّة

وَالتَّارِيخُ يَشْهَدُ عَلَى اسْتِسْلَام

أُمَمٍ بِأَقَلَّ مِمَّا رَأَتْه غَزَّة الْأَبِيَّة

لِتِلْك الْمَأثِرِة ألَّا تُشْحَذُ الْأَقْلَام

بَلَى ، فَخْرًا وَنَسَبًا وَهُمْ أَوْلَوِيَّة

إنَّهَا صَلْياتُ رَحِمٍ وَأَنَّة طَلَّقٍ

لِوِلَادَة أُمِّةٍ أَضَاعَتْ الْهُوِيَّة

وَبِغَزة يُعَادُ كِتَابِةِ التَّارِيخ

وَكَمَا ثَمُودُ ستَهْزَم الصِّهْيَوْنِيَّة


د. حسين موسى

كاتب وشاعر وصحفي فلسطيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

حين أفتقدك بقلم الراقي عاطف خضر

 ......حين أفتقدك!! لم أعد أعرف للوقت قيمة وللناس حولي ظلال ولا يثير انتباهي أي ضجيج ولا أعير اهتماما لمن أولاني اهتمامه كأن عقلي وقلبي وجسد...