بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 17 يونيو 2024

يا أبتي بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 يا أبَتي


أبوكَ ذُخْرٌ فَكُنْ دَوْماً لهُ سَندا

واخْفِظْ جناحَكَ واسْتَسلِمْ لهُ أبدا

وقُلْ إليهِ رعاك اللهُ يا أبَتي

إنّ الأُبُوَّةَ قدْ ظلّتْ لنا سَندا

وكُنْ إلَيْهِ بِدِفْئِ البّرِّ مُتّصِلاً

ولا تَكُنْ عاصياً بالجَهْرِ مُنْتَقِداً

يَلْقى المُحِبُّ لِبرّ الوالِدَيْنِ رِضاً

والبِرُّ يَحْفَظُ بالتّقْوى مَنِ اجْتَهَدا

فامْنَحْ أبي جَنّةَ الفِرْدَوْسِ مَرْحَمَةً

سُبْحانَكَ اللهُ كُنْتَ الواحدَ الأحَدا


بِرُّ الأُبُوّةِ بِرٌّ لا لهُ أجَلُ

بهِ السّعادَةُ في دُنْياكَ تَكْتَمِلُ

تَحْيا سَليما بِلُطْفِ اللهِ مُحْتَمياً

وبالرّضاءِ لدى الرّحْمانِ تَغْتَسِلُ

وقُلْ رَبّي رجائي فيكَ يُسْعِدُني

لأنّكَ اللهُ والغَفّارُ والأملُ

فارْحَمْهُما يا إلَهَ النّاسِ مَغْفِرَةً

وامْنَحُهُما بِنَعيمِ الخُلْدِ ما سألوا 

تَبارك اللهُ بالغُفْرانِ أكْرَمنا

والعَفْوُ عِنْدَهُ قَطْعاً لا لهُ مَثَلُ


محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ماذا أكتب بقلم الراقي مروان هلال

 ماذا أكتب وماذا أحكي...؟ إن كان عمري ينقضي وأظل أبكي... أبكي شكوة من مُرٍ تسكبه شفاه العندليب... فمن بالمر أيامه تطيب؟ ومن أين أجد للمر طبي...