لي وحدي
...............
مخافة أن افقدها
بكل أريحية مفتاح قلبي سلمتها
لي وحدي
ليست كالأخريات
القدر جمعني بها
شفع لها الفؤاد
والوريد في مسلكه قبلها
رأتها عيني
وبالأجفان هناك خبأتها
في متاهات الروح
عن العيون وتلصصها
عقدت عليها وبحبل الوصال ربطتها
لي وحدي
لهفة واشتياق
مشاكساتها
غرورها
أخطاؤها زلاتها
أسلوبها المحافظ
رقتها
صراحتها
لي وحدي
أنفاسها ملامح وجهها
حتى آلامها وما تعانيه
حزنها ودمعه
فرحها وبسمته
لي وحدي
لا يشاركني فيها قريب ولا بعيد
سأعزلها
وفي الروح سأجعل لها عالمها
وما تطلب
لبيها وسعديها
أنتهى الأمر
ترسخت
بالعقل وتفكيره ارتبطت
لي وحدي
بكل أوصافها
بلغة عينيها
في صمتهما وبلاغة سردها
لي وحدي
ولا شيء في الدنيا
يستطيع انتزاعها
لا أجيد التمثبل ولا التأويل
متاعي وأوجاعي
بتغريد عشقها
وحدي أسمعها.
....
بقلمي سعدالله بن يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .