بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 21 يونيو 2024

أي عيد بقلم الراقي عمر بلقاضي

 أيُّ عيد ؟؟

عمر بلقاضي / الجزائر

***

أيُّ عيدٍ في زمان الإنبطاحْ

كيف ننسى بغتة ضرَّ الجراحْ

همُّنا همٌّ عريقٌ

صَدَّ طيفَ الإرتياحْ

لم نعدْ نقوى على الإحساس بؤساً

بالهنا والإنشراحْ

كيف ننسى ؟

كل شبرٍ في حِمانا

أدمنَ الآهات حُزنا

بالخنا أو بالسِّلاحْ

كلُّ أرضٍ في بلاد الذِّكر تشكو

وطأة الإثمِ المُتاحْ

طعنة الظّلم المُباحْ

لم نعد شعبا رشيداً

نصنع التّاريخ عزاًّ

بالهدى أو بالكفاحْ

أدبرت عنَّا السّجايا

حين صار الدّينُ فينا

من مهارات النُّباحْ

همُّنا الأحشاءُ دوماً

من بطون أو فروجٍ

أو ولوغٍ في السِّفاحْ

أي عيدٍ في زمان يزدرينا؟

لم نعد رمزًا أصيلا

للأساليب الملاحْ

أين نورَ الذِّكر فينا؟

أين آثار الفلاح؟

لم نعد إلا خليطا من قذاءٍ

في دوامات الرِّياحْ

شعبُنا أضحى لقيطا مُسترقًّا

حين ولّى في غرورٍ نحو غيِّ الإنفتاحْ

ضيَّع الدُّنيا وعزّ الدّين جهلا

وانبرى يقفو المخازي

في سبيلِ الإنبطاحْ

أيُّ عيدٍ والورى يشكو ضَنانا ؟

رغم نورِ الذِّكر فينا

أين أنوار الصّلاح ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

في حضرة الشوق بقلم الراقي أدهم النمريني

 في حضرة الشّوق مَرَرْتُ دارَكِ حيــنَ الحبُّ عاتَبَني والقلبُ أَبْحَرَ في شوقٍ وفي شَجَنِ وجدتُ بـابَكِ والأقفـــالُ توصِدُهُ حتّى ا...