بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 22 يونيو 2024

طبعاً سنمضي بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 طَبْعاً سَنَمْضي


قوْلٌ لَطيفٌ يُداوي القَلْبَ والكَبِدا

والمَرْءُ في قَوْلِهِ الحُسْنى إذا اجْتَهدا

يَرْقى التّواصُلُ بَيْنَ النّاسِ مَعْرِفَةً

إنّ المَعارفَ نورٌ شَعّ فانْفَردا

لا تَسْتوي أمَّةٌ بالعِلْمِ قَدْ قَوِيَتْ

بأُمّةٍ قَوْمُها أوْطانُهُمْ قِدَدا

إنّا مَلَلْنا مِنَ التّسْويفِ مُنْذُ متى

ولَمَ نَعُدْ لُعْبَةً تُلْهي مَنِ انْتَقدا

طَبْعاً سَنَمْضي إلى أهْدافِنا قُدُماً

حَتّى يُقَرِّبَ ربُّ النّاسِ ما ابْتَعدا 


ماذا سأكتبُ والأوْضاعُ تُؤلِمُني 

واللّيْلُ عَسْعَسَ بالظّلْماءِ والفِتَنِ

هَبّتْ عَلْيْنا منَ الضّرّاءِ جائِحَةٌ

فَبَدّلَتْ قِيَمَ الإقْدامِ بالوهَنِ

وصادَرَتْ أحْرُفَ الإعْرابِ عَنْ عَمَدٍ

مِنْ بَعْدما رَقّعَتْ مَنْظومَةَ السُّنَنِ

فَشَلّنا طائِفٌ بالوَيْلِ مُتَّسِخٌ

ودَمْدَمَ الرّيحُ بالإعْصارِ في المُدُنِ

فَهَلْ سَنُدْركُ بالإصْلاحِ أنْفُسَنا 

أمِ التَّحَرُّكُ نَحْوَ الفَجْرِ لَمْ يَحِنِ 

محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

هل أخبرك بقلم الراقية سعاد الطحان

 .هل أخبرك ؟............ ............. ....هل أخبرك؟ ...أم أنً قلمي ...سبقني .....وقال لك ...وماذا يكتب القلم؟ ....أيكتُب أملا ...أيكتُب أل...