بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 25 يونيو 2024

الشذرات بقلم الراقي سليمان نزال

 الشذرات


أبقيتها في ذمتي كلماتها

أطيافها تابعتها همساتها

قد غارت ِ الأشواقُ من أوصافها

طمأنتها و عزفت ُ من نغماتها

عاتبتها أصواتها قبل الضحى

لكنني صالحتها نبراتها

و كلامنا في حيرة ٍ من أمة ٍ

قد سلمتْ أقدارها لغزاتها

هل جفّت ِ الأنهار ُ في تاريخها

أم أنها من أدمنتْ نكباتها

لولا الردى بزنودهم أبطالنا

ما عاشت الأمجاد ُ في غمراتها

قد حدّثتْ عن غزتي رشقاتها

و ضلوعها قد أمسكتْ بثباتها

أحداقها لمّا رأتْ لقصيدة ٍ

عانقتها و رسمتُ من نظراتها

لغزالها وهج الخطى في مشية ٍ

سابقتها و خرجتُ عن خطواتها

 شذراتها ثمراتها..لمريدها

ياقوتها بسكوتها و لغاتها

كيف حكتْ عن حُبّها تفاحتي

 فلثمتها من فوحها و بذاتها !

عدنا إلى أشجاننا بعد الجوى

قد نادت ِ الأقداس ُ في صرخاتها

لم يبق في أرواحنا غير اللظى

فخيولنا بجراحها صهواتها

الحقُّ في تغريبة ٍ يا غزتي

و العشبُ من أكلاتها فلذاتها

أسكنتها بدمائي نبضاتها

 فتبعتها بصعودها وثباتها

نزفٌ على الآفاق ِ في ترنيمة ٍ

أنت ِ الهدى يا غزتي و صَلاتها

أعروبة و تقولها بفصاحة ٍ 

  هل تبصر التجهيل َ في قسماتها ؟

لولا الندى في كفّ مَن أحببتهم

لخرجت من قاموسها و صِلاتها 

فلتبدع الفرسان في ضرباتها

يا مُنزل الصاروخ في ثكناتها


سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لبنان ينزف بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 لبنان ينزف  دع التَّجنِّي فشعْر الحرِّ كالماسِ هذي حروفي وجاءتْ ضمْنَ إحْساسي هذي حروفي عن الأوطانِ أنْظُمها حتى تجذَّرَ في الأحزانِ وسواسي...