بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 25 يونيو 2024

خلف الجدران بقلم الراقي السيد سعيد سالم

 خلف الجدران 

كلما هدأت أيامي وأقمت حصوناً .. فأرى براكيناً تجتاح

أحلم بسماء صافية .. فتأتى عواصف ورياح

أهرب من سهم الغدر خلف الجدران .. تلاحقني سيوفاً ورماح

أهدم معبد أحزاني وخلف الأطلال .. تطاردني الأشباح

هكذا صار قلبي يحترف الجراح .. جرح في المساء وآخر في الصباح

فلم أعد أتحمل ...

وبرغم جراح السنين .. وبرغم العمر الحزين 

أرى شعاع النور خلف ظلام الليل يتسلل

وبرغم طريق الأشواك فهناك ورود تتفتح .. وتبتسم بعطر الندى المبلل

قضيت العمر وجراح الماضي تحاصرني 

أخفي نيران تشتعل بقلبي وآلامًا كادت تقتلني

وتمر الأيام سريعاً .. وسنين القهر تسرقني

فوجدتك يا عمري .. ورأيت بعينيكِ بحار الأحلام ومراكب فرح تحملني

فإن ضاع الأمان مني يوماً .. عطفك سيدتي يغمرني

وإن عادت ذكرى الأحزان .. نبيذ حنانك يسكرني

فمنذ أن عرفتك يا عمري ..

صار الأمل يتبعثر في كل طرقاتي .. وأحلامي تسبق خطواتي

وقصائد حب وردية مكتوبة بعطر الكلمات .. مطبوعة ببصمة قبلاتي

وسمائي صارت دافئة بوجودك يا شمس حياتي

فكم أنا مدين لكِ .. واليوم أهديكِ أرق تحياتي .

بقلمي : السيد سعيد سالم #_ديواني_الأول_مدن_الأفراح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لبنان ينزف بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 لبنان ينزف  دع التَّجنِّي فشعْر الحرِّ كالماسِ هذي حروفي وجاءتْ ضمْنَ إحْساسي هذي حروفي عن الأوطانِ أنْظُمها حتى تجذَّرَ في الأحزانِ وسواسي...