أوصدت خلف بعادك ألف باب
وجلست ألملم بقايا ذاتي
أحاول أفسر نهاية الرحلة
وكيف تلاعبت بمشاعري
وكنت النهر يجود بالعطاء
تسارعت أنفاسي
والقلب صار مسرحا للوهن
كيف رسمت خط النهاية
لم تبقيك دمعات
ولا تلال من ذكريات
اختزلت كل الحكي
اندثر جمال حبنا
وأطل القبح يتحكم في المشاعر
عربدت في لحظات الأنين
نسيت حتى أن تودعني
ولو بطيف إبتسامه
كنت الوطن يحضن فتات الوجع
عمري وإن تناهى الحلم
ما أقساك
وأنت تغلق نوافذ الحنين
وتلوح بالوداع
ما أبصرت عيوني تستجديك
تذكرك بجمال لياليك
قاسية هي تلك اللحظات
أورثت في جرحا لن يندمل
حد أن الليل يواسيني
وحوائط غرفتي
وبعض قصاصات ورق
أوصدت خلفك. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .