لما إنتهى الجوال من ترحاله عبر العيون
نجم تفرد في الأفول....
ومحا بقية ومضة......
ليست تزول.....
كالريح أمحو شمعتي
وأمد أنفاسي وحيد
والأرض تصنع من عظمي
ومن قدري عقود
وهناك أسهر مجهدا
بيدي أشعار وناي
والرعد يقصف وجهتي
وعلى الجبين تألقت مدن الأصيل
دنياي نار تغتلي ملكا وكهانا وسبع سنابل بعد الجفاف وأنا بلا زرع ولاماء ولا شجر سوى سحب عجاف
آه وأواااااه
قطعت عروقي ....
يادمي....
وبجانبي تتوزع الصحراء بالمدن إحتراقا
وعنادل طارت لآخر مرة
سأقول حين يكبر زهر فوق دائرة الرماد
ويصد من أوارقه....زهو الجماد
فكان الفناء وشاهدات القبر تخترق الوجوه
ومدائن الإغريق تعتقل المدى والأجنحة
وسواعدي صلبت
وكل قبابنا
النهر تهدأ فينيتو العيون
لكنه لايرتدي إلا بدايات الحداد
والطير تنتظر الربيع
وتصنع الأعشاش أسرابا
ولا يأتي الربيع
هل عشت أزمنة الخراب
بقلم: لخضاري جمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .