بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 22 يونيو 2024

لا ليس لي بقلم الراقي سليمان نزال

 لا ليس لي


لا ليس لي

هذا الغزل البطيء يستدعي أعذارَ التوت  

من شرنقة الغواية ِ النائمة

كتبت قصائدها الأشجار ُ  

فتناثرتْ فاكهة ُ الوجدِ الصقري فوق أعشاب ِ المسافات ِ الساهمة

تموت الكلماتُ لو هي رأتْ ما يكره الكارهون

  فمن يقيم الحد ّ على قبلات ٍ وقفتْ فوق خدود ِ الريح

بلا ماء..و بلا مواعيد هائمة ؟

ليس لي هذا العبث الرملي المُكتهل

يتركُ آيات النزف ِ وتراتيل الوجع ِ الغزّي

لتفاسير الردّة و النكوص و التماثيل الحاكمة

تعيش ُ الكلماتُ لو هي رأت ْ من ينصر الزيتون

كسرَ الحُب البرتقالي عادةَ التلقين الهلامي

  فاستعدت ِ الكائناتُ الملائكية لضخّ الحكاية بالمفردات ِ الحاسمة

يا أيها الألم الناري كيف أحصيتَ أيام َ الحرب ِ على أصابع الصرخة الواجمة ؟

و نقول غزة ثم نقول غزة ..فيطلقُ الوقت ُ الهمجي أسلحة محرمة على الجراح و الأكباد في المواصي

    و نقول الله ثم نقول يا الله حتى تنقطع الأنفاس و يبقى شمال غزة ب لا قوت و طحين

يا أيها المعين أعن ..كن النصر في الخاتمة

لا ليس لي ما يؤجل التاريخ عن رشقات ِ كنعان و ردّات الميادين

    و ليس للروح غير تلك العهود في القدس العاصمة

أخذ الشوقُ قصة ً من يدي و أسفرَ عن غيوم الدهشة ِ الصادمة !

فبعض الحب حرب , و لكني من يقود ُ العشقَ اللوزي و أشداء َ اللهجة الناعمة !

حضنت ْ مشاهدها الأقمارُ

حُصدتْ الضغائن الغازية في الكمين

فرَت فرائص ُ الغزاة مرتعدة , في زواريب المخيم

المجد يا رفح الدرس و الجرأة المبجلة الدائمة

 ليس لي هذا الزمن البذيء

فليخرج كلّ شيء عن كلّ شيء

فلينهض كلّ شيء من كلّ شيء

وضعتُ الحُب َّ تحت الصنوبرات

و قلتُ لمفاتن الوردة المضيئة, كلّ ما لي..يأتي لفوح الهمسات و الياسمين

كلّ ما بي ..يريدُ الحقلَ و المسامات اللائمة


سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

سأعترف بقلم الراقية هبة الشبلي

 سأعترف .. سأعترف لگِ حبيبتي بانهزاماتي  أمام عينيكِ ... سأعترف فهي أعظم إنجازات انتصاراتي وحين تخطف مني هوى أنفاسي  تتسارع بالحنين نبضات ق...