بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 19 يونيو 2024

الآن يا وطني بقلم عاشقة فلسطين ماجدة قرشي

 🇵🇸الآن ياوطني 🇵🇸


  ( الآن ياوطني) 


هذا أنا

تَوقا لنفسي

التي هناك

في الضفة، والمعبر.. 

بين الأحمر، والأحمر

بين زجاج الدهشة

الذي بعد، لم يُكسر.. 

توقا للطاعن في 

الجرح، الأخضر. 

هذا أنا، 

في وجهةالزيتون

التي لاتُمَهّدها الريح، ولاتضجر..

سبعٌ عجاف

وٱختزَنّا ياوطني

ملحا،وضوءا مُخمّرا. 

وسَبعا تُبشّر.  

ماكَذب الهدهد، ولاالشمس تتأخر.. 

وغزة لاتنام

لكي لا يُطفأ العالم الذي

تحلّق فُرجة، وتجمهر!

وأمي غزة

تشبهني كثيرا

وأشبهها أكثر.

وإني بِلائها

لاأنحني

ولاأتعثّر.

ويطل علي

جدي إبن العربي

ويشير لي: 

بغير جمرك، لاتثق

فكن مخلصا، بٱشتعالك

اللامُفسّر. 

آدم أكل التفاحة

وذنبه لم يُغفر. 

والعالم أكل الكعكة

بالصمت، الواضح والمشفّر.. 

فأي قصاصٍ، يليق

بمن هدر الأحمر!؟ 

هذا أوان، المرّ، والسُّكر! 

فقد جف الحبر، وٱمتلأ الدفتر... 

وآن للقدس، أن تثأر

آن للوطن، أن يشتعل أكثر. 

فلم يبق لديه مايخسر! 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

بيروت ستعود بقلم الراقية فاديا كبارة

 بيروت ستعود  وضعتٌ يدي على قلبي حدًّثَتني نبضاته روت لي حكايات عشق ليس له حدود ولا مكان ولا زمان روته الحكايات والأساطير منذ الأزل بعثت في ...