بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 26 يونيو 2024

ليتها لم تكن بقلم الراقي قويدر بصيص

 ليتهالم تكن

*********


ليتها لم تكن هناك ولا هنا

لما كنت جائعا للحب حد الطوى

حين شيدت لنا قصرا بهيجا

 من رمال الفكر بما احتوى

وهدته زفرة من آهات الجرح

لما القلب بنار الغياب اكتوى

ليتها كانت كما كنت لها أبدا

ملاكا على عرشها نام و استوى

ليتها تحفظني ذكرى تجتاحها 

كلما طوق جفنيها سلطان الكرى

ليتها انسابت مني كنسيم الشوق

اخر الليل يعتق خلجات الجوى

ليتها تفهم فحوى ما اكتبه لها

بين طيات شعري و المحتوى

 ليت ابتسامتها تزورني في حلمي

كما كانت بلسم لجرحي والدوى

ليتها ماكانت وماكنت هناك

يوم ذئب الشوق بصدري عوى

ألا يا بشرى طوفي بي زائرة

فللعمر حديث بيننا ونشوى

طواف مودع يظم أسمال كفنه

مل الحبر و المناجاة والنجوى

هذه وصفة للمارين بديارنا

لمن جرب الإحتراق بنار النوى

ومن سار يتبع درب فاتنة

واتخذها بينهن ملهمة و هوى


    قويدر بصيص الصحيرة في 26\06\2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

جار الزمان بقلم الراقي علي غالب الترهوني

 جار الزمان .. _________ الدار ليست أمان.. كم من لحظات وقفت على النافذة .. وكم مرت ساعات الإنتظار .. كم مر علي قلبي الليل والنهار .. أراهم م...