محمود محمد أسد
من وحي رمضان هلّتْ ليالي الخيرِ والبركاتِ والحقُّ يهتكُ ضوْءُهُ الظّلماتِ رمضانُ أقبلَ للدّنى في حلّةٍ يُهدي سناهُ مشرقَ القسماتِ
في كلِّ بيتٍ بهجةٌ,من فضْلِهِ تتَنغَّمُ الأرواحُ بالصّلواتِ
رمضانُ شهرُ المسلمينَ,
ودوحةٌ غنّاءةٌ,جَلبَتْ لنا الحسناتِ
تصْفو النّفوسُ لربّها بتلاوةٍ وتخشُّعٍ يزدادُ بالصّدقاتِ
شهْرٌ يجودُ بفضلِهِ,أفضالُهُ ملأتْ علينا الكونَ بالنّغماتِ
اللّيلُ فيهِ تلاوةٌ, وتهجُّدٌ والأمسياتُ تذكُّرٌ لعظاتِ
أيّامُهُ غُرَرٌ تُضيءُ سبيلَنا فُرقانُنا
مُتداولٌ بأناةِ
المسلمونَ على طريقِ المصطفى ساروا على نهجٍ بلا نزواتِ
نورُ العقيدةِ مشرقٌ في قلبهمْ إيمانُهم حربٌ على الشّهوات
رمضانُ جئتَ,ونحن نلوي عنقنا فديارُنا جوعٌ,سبى الفتياتِ
في كلِّ بيتٍ حسْرةٌ ,وتأوُّهٌ والمسلمونَ رمَوْهُ بالفضلاتِ
نارُ الحروبِ مقيمةٌ في أرضنا أخبارُنا حكرٌ على النّشراتِ
رمضانُ؛ وجِّهْ أمّةً نحو الهدى أنت الدّواءُ لفرْقةٍ وشتاتِ للذّكرياتِ حكايةٌ وتأمُّلٌ عاشتْ طويلاً, ولّدتْ تّركاتِ يومُ الفخارِلبدرهِ
,ولقلّةٍ نصروا الهدى,زرعوا لنا الفلواتِ قهروا الضّلالَ وأهلَهُ,في وهْلَةٍ كانوامثالاً للبناء الآتي
فتحوا البلادَبحكمةٍ وتسامحٍ وسلوكُهمْ حبٌّ بغير هَنواتِ
جاد الكريمُ عليهمُ بمحمّدٍ نعمَ النّبيُّ أتى بكلِّ نواةِ
زرعَ الأمان لأمّةٍ,اِسْتسلمتْ لغَوايةٍ,قامتْ على الثاراتِ
تئدُ البنات ,كأنّهنَّ حجارةٌ وبقيَّة تُرِكتْ على الطّرُقاتِ
أهواؤها في مأزقٍ,وحروبُها مسعورةٌ تُعْطيهُمُ الحسَراتِ
تشوي الفؤادَ
بكيدِها,لاترتوي من حقدهم,تعلو على الآهات يا سيّدي ؛جئْتَ الورى برسالةٍ أمستْ ضياءً أنهكَ الآ فاتِ
رمضانُ شهرُ المعجزاتِ,وإنّنا جُنْدُ الإلهِ,نقومُ بالنّفقاتِ
نرجو الإلهَ معونةً, وتوحُّداً فالمسلمون جَفتْهمُ الصّولاتُ
رمضانُ تأتي,والعيونُ سواجمٌ وهلالُنا في القدس عند جُناة أنتَ المحرَّضُ للعطاء.فمن يكنْ في محنةٍ يسْتهدِ بالنّكباتِ شهرَالفضائلِ والجهادِفهلْ لنا غيرُ العبادةِتزرعُ الثّمراتِ؟
أكرمْ بصومٍ مخلصٍ!فرجالُه قادواالبلادَ بحكمةٍ,وثباتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .