عار هذا الدمار
عارٌ على البشرية هذا الدمارُ
الغربُ إرهابٌ
وأمريكا له دارُ
تورط الكلُّ في الجريمةِ
جائرًا
لا الشرقُ شرقُ
ولا الجارُ جارُ
***
أنا هاشمي
قرشي
فأين الأنصار
أنا غزة
هل لي أخوةٌ؟
هل لي أحبةٌ؟
أين اختفوا
وأين صاروا
***
هذي المساجدُ تسابيح
تراويحٌ
أدعيةٌ
وأذكارُ
وللعرب شيطان يحرضِهم
ولهم من أشلائنا
إنذارُ
***
أيها الملثم!
قد ملكت قلوبنا
فلكَ الرقابُ
وبمثلك تقتدي
وتروم أحرارُ
***
ولك الطفولةُ تسعى
ولك الأنظارُ
هذي عروبتي قادها قَدرٌ
من لي بها؟
إذا توالاها أشرارُ
***
فضحَ الملثمُ كل مدّعٍ ومروِّجٍ
ما العدالةُ إلا لفظة
وشعارُ
***
من كل حدبٍ جاءوا بهم
فجيشهم اليوم جَرّارُ
كم نافقوا كم كذبوا
كم لفقوا، كم مرقوا
كم خرقوا
ولكن ما للضمير
قرار
***
دعْ عنك كلّ مروّعٍ
متخاذل، متذرعٍ
ومشككٍ
ففي نفسهِ من لبّهِ
حسرةٌ
وانكسارُ
***
الموت يرصدنا ونحن بغزَّة
فإذا أتانا
مرحى به
ليس منه فِرارُ
أفديك غزة من جزائري
واعذري
فلكم فَدَى أرْضَنا
حرائرُ وأحرارُ
***
أهديك أنفسنا وأموالنا
لو أنَّ حَيَّاً في الشهادة
يُستجارُ
للغزة يب
كي الرجال كآبةً
ولمثلها تستحثُّ الأشعارُ
الشاعر التلمساني علي بوزيزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .