بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 1 أبريل 2024

عبور بلا صمت بقلم الراقي عبد الله محمد حسن

 عبور بلا صمت


ماعاد الصمت يكفيني

لأعبر من أيامي 

إليك

ماعدت سلطان 

أغواني حنيني

ضاعت من يدي 

مقاليد الحكم

وحدك أنت

مايعنيني

غادرني الحب 

لينام بين يديك

يحلم بلقاء

منك يدنيني

يجمعنا سويا

لايؤرق خلوتنا

شجن وفراق 

بعيدا 

لسنوات عدة

نشتاق ونشتاق

نعتق من خمر

 ليالينا الحلوة

ٱمالا تبني 

هدم اليأس

وتعيد الإشراق

ماعاد الصمت

أمام جلال الحب

يسكتني

ويلهيني

لأغيب 

في عالم لست فيه

عنه لاتسأليني

يجاوب همي 

بحاجتي إليك

هم النسيان

كي أحيا

في دائرة المجانين

أمضي بلاهدف

أجعل من حزني

معبودا من طين

تعال..

نطفو فوق 

من ينكر أنك

ماءا للروح

..وطريقا

من حر الغربة

ينجيني

مابال البعض 

لايرى

في مرٱته

غير ملامح تنين

يبتسم ..

يتعالى..

في صمت يمضي

يحتفل..

ومن مرارة يأسي

يسقيني

ماعاد شيء

غير العودة

لنفسي الحرة

يعنيني

أفنيت العمر

مشتاقا

لم يبق غير 

أمانيكم تفنيني

غاب الصمت

منذ الٱن

في جفاكم

غاب الحب 

مرتحلا لعالم

فيه عيونا

هم هواكم

تنسيني

تغسلني

من غفلة عمري

وغربته فيكم

لست أرضاكم

بعد اليوم

شيئا محسوسا

تراه عيني

لأجل الحب

لاسألكم مايبقيني

يشغلني عنكم

فرحي بسواكم

مد يداه

لي في صمت

فأجبت بحبي 

وحنيني

أخترت 

قرب هواكم

بعد جفاء محبيني


كلمات عبدالله محمد حسن

مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

سألت الله. يمنحني سلاما بقلم الراقي عبد الكريم نعسان

 *( سألتُ الله يمنحني سلاماً)* سألتُ اللهَ يمنحُني سلاما لأزرعَ رملَ صحرائي خزامى  وأطعمَ كلَّ مسكينٍ بقربي وأسعى نحو أطفالٍ يتامى  أكفكفُ ...