& طمْئنْ فؤادك &
يا غارقًا في الدّمْع والآهاتِ
طمْئنْ فؤادك إنّ نصْرك آتِي
إنّي كمثْلك تعْتريني لوْعةٌ
ويحيطُني فيْضٌ منَ الأزماتِ
أبْكي على حظّي التّعيس بحرْقةٍ
تحْت انْطوائي شاربًا عَبَراتِي
منْ مخْرج النّبرات أهمسُ شاكيًا
وتجلُّدي في العُسْر يُؤْنسُ ذاتِي
بسعادتي تلْهُو الهمومُ وتبْتلي
واللّيْلُ مُشْتاقٌ إلى غفواتِي
آهات قلْبي في الخفاء عنيدةٌ
ومواجعي في قمّة الصًدَمَاتِ
لكِنّني لسْت الّذي يخْشى البَلَا
ما دمْت سبّاقا إلى الدّعواتِ
لنْ تُوقفَ الأحداث نبْض عزائمي
فالأمْرُ متْروكٌ لذِي الرّحماتِ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .