__كسرنا القيد__
سيدتي الدمعة:
خذي الشمس، وهات المطرا.
جفّت مآقينا، لهوا، وسمرا..
شاخت عناقيد الجرح، فينا.
وبات الملح، بالقلب، مؤتزرا..
وإبانا، مازال طفلا، خلف أمّه، يخشى الخطرا!!!
رباه، رحماك، رباه.
وفي زمن الغدر، ليس سواك، أخشاه..
لماذا يصر، بعضنا، على الموت، جبانا، إذا صُفعت خدّاه؟!!
إذا قُتل بأيدي الغدر، أخاه؟؟!
بُحّ الصوت: واقدساه
أحُكّامنا: سُحقا، لمثلكم، حُكّام..
كسَرتْ يدي، قيدها، وفمي عضّ اللجام
يعدوننا بالشّمس، ويُحاكُ لنا الظّلام.
نُمنّي النّفس، نصرا،
وخسفنا نُسامُ..
فرحيلا، من دنيانا،
فليس لكم، بيننا مُقامُ.
رحيلا، ولاتلوموا من أتته السّهامُ..
فوحدها الأنعام، لا تُلام.
ذبَحتنا المؤتمرات، القِممُ السُّقامُ..
ذبحتنا أكذوبة السلامِ، ولاسلامُ..
فهذه غزّة مذبوحة، وتلك العراق، وأختها الشّامُ...
فماذا فعلتم، أيها الظُّلّامُ!؟؟
دقيقا، بعثتُم، وسُكّرا، به أختام؟؟!!
بئس الرجولة، قوالبها، أقزام.
بئس الرجولة،كرُّها فرٌّ، وإقدامها أقلامُ!!!
لِتسقط عروشكم،
وليسقطِ النّظامُ..
ليسقطِ النّظامُ..
بقلمي: قرشي ماجدة
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .