أُفتِّشُ عنكِ:
افتشُ عنكِ في
حاراتِ ذاكرتي
العتيقة
وبين أزقّةٍزرعناها
بقمح العشق
ونثرناعلى ارصفتها
أُمنياتناالتي نبتَ
اليخضور على
حجارتهاالمنسية
بين فصول السنينْ
وتراكم الوجدهياماً
بين عناقيد
عريشةالدوالي
موطن سُلاف الربيع
وثمةسنونو
بنت عشها
من طين وحنينْ
بين عقودالأقبية
حيث تسكن الآهات
وحيث تسكنينْ
قبالةحرفين
من غُرّةاسمينا
سفّهماغُبارالشوق
بين هديل الحمام
وزقزقةِالحساسينْ
فتشتُ عن وجهكِ
في كل ركنٍ من
حاراتِ ذاكرتي
يُرافقني صدى
صوتكِ
ووشوشة
البنفسجِ الحزينْ
في حالةِ
تشابه ونقاء
وجهكِ والياسمينْ
وبين حارات
ذاكرتي العتيقة
يسكنني الوجد
حيث تقيمينْ
على كوثر
من حنينْ أضناه
شوق السنينْ.
د: احمدعبدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .