بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 19 يناير 2024

غزة ..اليوم التالي بقلم المبدع د.حسين موسى

 غَزَّةَ.. الْيَوْمُ التَّالِي

 بقلمي د.حسين موسى


 تَدَاعَى الأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَةِ غَزَّةَ 

يُنَادُونَ فِي "الْيَوْمِ التَّالِي"

 وَلَكِنْ كَانَ الشِّوَاءُ لُحُومَهُمْ وَالْأَمْرُ 

لَمْ يَعُدْ بِأَيْدِيهِمْ إنَّمَا بِالْعَلَالِي 

فَاخْتَلَطَتْ بِشَرَابٍ الْهِيمِ حِسَابَاتِهِمْ كَأَنَّمَا 

جَهَنَّمَ بُرِّزَتْ تَحْرَقُ الْأَيَّامِ الْخَوَالِي

 فَمَا قَبْلُ الطُّوفَانِ لَيْسَ كَبَعْدِهِ وَثَمَنُ 

الإِجْرَامِ نَهَارًا يُدْفَعُ بِاللَّيَالِي

 وَمَا اسْتَطَاعُوا مُضَيَّاً بِأَهْدَافٍ وَاهِيَةٍ

وَأَبْنَاءُ غَزَّةَ وَحْدَهُمْ يَخْتِمُونَ الْمَقَالِ 

فَلَا الْمُحْتَلُّ سَيَكُونُ قَائِمًا وَسِتُطوى

 صَفْحَتَهُ وَهَذَا يَوْمُنَا التَّالِي

 وَمَنْ يُشَكِّكُ بِذَلِكَ إنَّمَا شَكّهِ بِكِتَابِ

 اللَّهِ وَوَعَدَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ الْغَوَالِي

 هُوَ الْمُحْتَلُّ بِ "التَّالِي" فَكّرَ وَلَكِنَّهُ قُتِلَ

 حَيْثُ دَبَّرَ إجَابَةُ قَاطِعَةٌ لِلسُّؤَالِ

 فَمَا نَفَعَهُ بَقَرَاتٍ حُمْرِ اسْتَجْلَبَهَا 

 وَلَا تَعَاوِيذهُ الْتلموديَةُ وَخُطَطهِ الطِّوَالِ 

لَيْسَ مَعْرَكَةَ غَزَّةَ قَدْ خَسِرَ بَلْ سَيَخْرُجُ

 مَهْزُوماً وَمَذْمُومًا بِنَدْوب ثِقَالُ 

هِيَ رِيحُ الله تَعْصِفُ بِنِهَايَتِهِ فَالْمَلَائِكَةُ 

مُرْدِفِينَ مُنْزَلِيْنَ مُسَوِّمِينَ عَلَى التَّوَالِي 

وَالْبُرْهَانُ لَدَى الْجُنْدِ الْمُجَنَّدَلين بِدِمَائِهِمْ 

يَعْرِفُونَ مِنْ ظَفْرَ بِهِمْ وَأَذَاقَهُمْ الْوَبَال

 فَلَا تَثْرِيبَ عَلَى عِبَادِ الله فِي غَزَّةَ وَقَدْ 

آزَرَهُمْ إخْوَانٌ فِي الْيَمَنِ بِحُسْنِ النَّوَالِ 

عَبَّادٌ لَا يَظْهَرُونَ بِفِنَاجِينِ التَّنْجِيمِ وَلَا 

يَقْهَرُهُمْ عَدَوٌّأَدْرَكَ نِهَايَتِهِ وَالْمَآلِ

 وَاسْأَلُوا أَطْفَالَ غَزْةَ وَنِسَائِهَا عَنْ

 الْمَصِيرِ وَسَيَخبرونَكُمْ عَنْ الْيَوْمِ التَّالِي


 د. حسين موسى

 كَاتِبٌ وَصَحَّفي فِلَسْطِينِيّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

اعترافات امرأة حمقاء بقلم الراقية علياء غربال

 *اعترافات امرأة حمقاء* حمقاء أنا يا سيدي حمقاء  أريد أن أسكب بحر حب في إناء  وأذرف في عينيكَ دموع الشموع  وأقطف من عتمة ليْلكَ الضياء حمقاء...