أنا الشمس التي لا تغيب. ...
وكبريائي وعزة نفسي ليس غرورا و لكنه سرا كأسرار
الكون العجيب. ..
إن شعرت بدفئ قلبي فذاك نداؤه فأقبل إليه مسرعا فكيف له لا تستجيب....
وإن رأيت يوما حزني فمن اشتياقي وحنيني الذي اشعل فيا اللهيب ...
إن ابتعدت عنك اعذرني تراني خشيت يوما أنك لا ولن تكن لي نصيب ...
إن نادتك عيناي فأجب و كيف لك أن تنجوا منها وسهام العين لا تخيب...
كيف أحجب عنك حبي وأنت تشكوا من عذاب الجوى أنه
لك مصيب. ...
دلني كيف انتزعك من قلبي وأنت ساكنه ولازلت مالكه وبه أغلى و أعز حبيب ...
لاتظن أني سأرحل سالمة فمهما حاولت الابتعاد عنك فأنت مني ولروحي قريب ...
د.عبيرعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .