ليلي ،،نهاري،،
نهاري ،،وليلي
في وجداني تجيء صورتك
وتروح ،تتأرجح في مخيلتي
كطيف سابح في الروح
أنت كل فكري وهواجسي ومخاوفي
تغار من ساكني قلبي طفل وقط وقبرة
وأبيات شعر تغدو في الشريان وتروح
لا تصدق في عاذلاً أو حاسداً، فكلاهما للعشق قاتل
لا تقبل ذمي من كاره للحب للجمال السرمدي.
يا ساكن الوجدان اني متيم بك رغم علامات أنك قاتلي
لا الأمس بغدره أنساه ولا اليوم بوعده مصدق وفي الغد مؤكد مأتمي.
حيرة تجلل ناظري ،بدمع فراق للأحبة
وحظي من الدنيا فرحة لعمري ترحل
أسرق من غفلة الساعات حظا من الهوى
لا البعد يقترب ولا ليلي ينجلِي.
تستكثر الدنيا علي قلب نور الصبابة
فلا أنال منها إلا دمعاً يقض مضجعي
ياليث ما كان لم يكن ووجدتك قبل كن فيكون ،فتبقى لي.
ظالمي القدر الذي أوجدني قبل أن أكون في السعد لي أسم وسجل في الهناء. فتميل لي،،
قطائف من الفرح والمحبة تحاك آكاليل تزين الجبين وبالوتين تتغزل
هذي أرزاق السماء أرضى بما يبعث لي
ربما لي خبيئة في الغيب أبهى وأجمل من حظ في الدنى تعثر ولم يبق لي..
بقلمي وفاء علي الكردي
ذكريات علي برازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .