جدي الكروي قصة
بقلم المؤلفة هواين نورة
...عمي محمد إذن مولعا بالإستراحة في الكوخ الحقير رغم غناه. و رغم انطوائه و رغم رزانته و ترفه
كان جاحدا. مغرورا. انيقا شامخ الهمة و الرأس
اما اقرب الناس بالنسبة إليه بعد جدي الكروي و هو ذراعه الايمن حارسه الشخصي و خادمه المطيع. سي. الطاهر
فسي الطاهر عبارة عن دمية متحركة بين يدي عمي. محمد
و ذات. يوم اجتمع جدي الكروي مع صديقه كالعادة للدردشة. و علا صياحهما خلال مناقشة بيزنطية علقت بها نرفزة. ٱلية تنامى و نما التفاعل العصبي حتى حوى الصراااع. قلب عمي محمد الضيق. فرفع. عصاه إذذاك عاليا و ضرب بها جدي الكروي حيث شق بهذا جبهته و راسه و ثمة. انهمرت الدماء بشكل فضيع على راس و كل جسم جدي الكروي. المسكين
لكنه رغم الهلع ظل. واثبا في مجامر الصبر
لم يكلف نفسه اي تفكير في محاولة إدراك ما الذي حدث له فجأة فقد اعتاد ببساطة ان يكون دوما سيااال الحكايات الظريفة
و لم يكن عمي محمد يحمل له الكره بقدر ما يحمل له الود لذلك ظل عمي الكروي يتفاخر. في. غباء بحلول الحسرى كمدار راس بقلب الزعيم
عمي محمد. يوخزه ضميره الإنساني ببطء ثم يهزه كبركان ثائر يشق. شهامته و. بسرعة ٱلية احضر الأطفال الاعشاب المعالجة بوڨرمااان وودن النعجة و ضمدوا جراح العجوز الذي بدوره مزق الرزة العمامة و ربط بها موضع الاذى
و لما حدث ما حدث نبذ عمي محمد نفسه بنفسه ......يتبع
كان جاحداة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .