بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 27 أغسطس 2023

ضوء الشمس... بقلم عبدالله محمد حسن مصر

 ضوء الشمس


هل رايت

 ضوء الشمس قبلي؟

 ‏حين يأتي

 ‏ستأتي معه الحياة

 ‏ملت القلوب

 ‏أنتظار عودته

 ‏بعدما سافر

 ‏بعيدا عنا

 ‏ليضئ

 ‏سماءا أخري

 ‏غير سماه

 ‏سلك طريقا

 ‏لم نعرفه

 ‏حين يعود

 ‏سنسأله عن جدواه

 ‏كيف يغادر

 ‏سماءا

 ‏طالما أجابت نداه!

 ‏عرف الحب لديه

 ‏حروفه الأولي

 ‏حين طل الشوق

 ‏من نافذة أمانينا

 ‏معطرا باللهفة

 ‏دنياه

 ‏ملأ الكأس وراح

 ‏يسقيني

 ‏فعرفت ..

 ‏كيف يصير المعنى

 ‏أسلوب حياه

 ‏تشتعل نار الشوق

 ‏فتهزم ظلاما

 ‏ظن كثيرا

 ‏أنا نسيناه

 ‏راح يغتصب أرض القلب

 ‏ويقيم على 

 ‏نازف الجرح

 ‏ٱمالا ظلت معلقة

 ‏على دوام الماساة

 ‏حروب طاحنة

 ‏تهرب من هول مافيها

 ‏مشاعر  أثقلها

 ‏ماكتمناه

 ‏حين يأتي

 ‏ضوء الشمس

 ‏أجل

 ‏ستأتي معه الحياة

 ‏سوف ترى العين

 ‏بعد طول ظلام

 ‏ضوء ا نرضاه

 ‏غاب كثيرا

 ‏راح بعيدا

 ‏لعله ظن يوما

 ‏إن جاء سنقول

 ‏ماعرفناه

 ‏إن غاب عن القلب

 ‏نبض دقاته

 ‏سيغيب عنا 

 ‏نبض هواه

 ‏مازالت أياد القلوب

 ‏ممدودة للقاه

 ‏لامعنى لحب

 ‏في غيبته

 ‏أراد الحياة

 ‏ضوء الشمس

 ‏ماء الحب..

 ‏يسري بين خمائل 

 ‏طالما عشقت

 ‏على البعد خطاه

 ‏ٱلاف الزهور

 ‏راحت تعد أيام القرب

 ‏كأن ثمة نبؤة

 ‏عن ضوء يأتي

 ‏بعد طول معاناة

 ‏جنود الأمل..هناك

 ‏تعد العدة..

 ‏وتربت على ظهر

 ‏خيولها 

 ‏حانت عودته

 ‏الأرواح تراه

 ‏ماهذا؟!

 ‏ياالله

 ‏أرى نورا 

 ‏يضئ  ..يزيح الصمت

 ‏بصوت موسيقاه

 ‏لايدري الحب

 ‏ماذا يقول 

 ‏حتى الأشواق 

 ‏عجزت عن ذكر المأساه

 ‏حين ٱتاها 

 ‏ضوء الشمس

 ‏يجر خطاه

 ‏غبار الغربة

 ‏مازال هناك

 ‏فوق محياه

 ‏مد الكل 

 ‏كف اليأس 

 ‏شرب من بعض عطاياه

 ‏كف الصبر 

 ‏عن قول الحكمة

 ‏ورحل بعيدا

 ‏متكأ على عصاه

 ‏قال ..كنت أظن

 ‏أن فجر الحب

 ‏ بعد زمان الغربة

 ‏سوف يعود

 ‏وتعود الحياة

 ‏غاب طويلا

 ‏ولما عاد رأيناه

 ‏يجلس وحده

 ‏على قارعة الأحزان

 ‏وحيدا....

 ‏يبكي قتلاه

 ‏هل عرفت..

 ‏ضوء الشمس؟

 ‏ولماذا كان غريبا؟

 ‏ولماذا فقدناه؟

 ‏حرك خيول الفكر

 ‏إبحث عن ضوء ٱخر

 ‏يعرف الطريق

 ‏إلى نهر الحياة

 ‏يعيش لغير  الذات

 ‏يحلم معنا

 ‏بحلم جديد

 ‏ليس مستحيلا

 ‏أن نراه

كلمات/ عبدالله محمد حسن

مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

في زمن التفاهة بقلم الراقي زياد جزائري

 (في زَمَنِ التَّفاهَة) أَسفِي على الأََيَامِ كَيفَ تُبَدَّدُ والقَلبُ ظَمآنٌ ،وَفِكريَ مُجهَدُ وَمَطامِحيْ عَادَت سَرابَاً خادِعاً وَ...