تنغص صفوي
مقاساتي المتناسقة
فثقب أذني مااستعملته للتزين
وقلبي المثقوب طيبة، يعومُ كبطة في
بحيرة خدي
كفايّ تموءان بالزنابق
وفي حانتي
يشرب الناس خمر الخجل والتواري
شفاه عارية، تهدهدني لأغفو
وجلباب النسيان ينسج خيوطه
يلبسني حاله
ومع ذاكرتي يأتي شهاب سكران
يستطيل ضياء فتجشو نفسي
حتى عنقي ارتدى عقوداً بلا وفاء
وخزانتي مافتئت تأنقني بخمائل
من دراق
اقتنيت خاتماً يجنّ كل يوم
بقوانين جذب
لكل من هبّ ودبّ
مبثوث نداي فوق تأريخ ماحصل
وماالذي حصل ؟
أومازلت تسأل !!
فاقلب الصفحة
وغير اسمك
لملم ذاكرتك
وبدل جلدك
فلسف مسافاتك
والغ نصوصك الحارة
دعها تعاني وحدها لوعة التشظي
مخلوعة الفيافي متصحرة الجباه
تتلوى بأمشاج عزف
على خرق بليت من أشلاء ضمير
لاتخف !!!
فذات نجيع ستموت حشائش الضجر
بعودة لابد من ظفر
بسقف يرفعه لوم وعتب
توهج فوق مساماتي التي تغبط رؤياك
بألوان ورد جمعتها لك
في قيعان الدار
كي تنتهي بضاعة الصخب
والنكران والتعب
سلم نغماتك لكل حكاياتك
وأقبل بطيفك اليافع
تشرق شمسك تحتضن النماء
والعصف والهواء
وكذلك الماء
✍✍✍✍✍✍
نور الهدى صبان سورية
١٧ آب ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .