صبار أنا
بقلمي عزة عيد
صبار أنا بالأمس في جبال الشوك
والجفاء والحرمان يكسوها
رفعت يدي أنا هنا أنا أريد
أنا أريدك
أسكنتك فؤادي دون تردد
دون سؤال
جعلت منك الحاكم الآمر
وحينما اطمأنت أوراقي
لوحت لي بالذهاب
ونسيت أن تذكر لي الأسباب
فانتظرت العودة واللقاء
وأخذت أعد رمال الصحراء
وزهدت العد فيها وجفت الأوراق
وزهدت البقاء
بحثت عن دليل في السماء
أرسم أحلام أوهام آمال بالسحاب
فقرأت اسمك وصفا ورسما بالسراب
كحلت عيني وهما بالبقاء
ولما بكيت
شفيت منك شفاء غير مؤلم
فارتضيت
ولله شكرت
فارتوي الصبار بالصمت حبا
والشوق صبرا
والحياة طريق اللقاء
غدا ألقاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .