كم تمنيت...
كم تمنيت أن أجد الصدق بالقلوب و كاد العمر أن يزولا
كل الأماني الجميلة تبعثرت و لن يكن بها صادقاً خليلا
هل العيب بنا أم بزماننا ماذا أصاب كل مبدأ كان جميلا
تمنيت أن أحيا بروحي البريئة قلبي معافا لا يبات عليلا
أحب الخير والعطاء أهدي بكل وفاء ولا أرى الحب قتيلا
هل تعد البراءة إثما أم ليس لها اليوم دربا أو أدنى سبيلا
أين الحب الصادق بالوعد الناطق لما طال الإنتظار طويلا
و كأنني في طريق لا أجد منه رجوع و لا يضيئ به قنديلا
أرواح مكبلة وراء قضبان الحياة مقيدة و القيدحملا ثقيلا
لا تملك النجاة و لا الخلاص من سجن الحياة بنفس ذليلا
تمر عليها الأيام والشهور و الأعوام ترتجي الحزن أن يزولا
وكأن ذاك الفرح معاديا لديارها أو ربما أصبح للروح عزولا
وا أسفاه على نفوس أحببنا وجودها و كانت للقلب دليلاً
بقلمي / د عبير عيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .