.......... ( سطور العمر )..........
كُن بن مَن شِئتَ أو للحزْبِ مُنتسباً
كُن مَذهَبيٌّ حَسينَ النُّطقِ إنسانا
غَابَت عقولٌ بطيشِ الجهل لاهيةً
تَلقى هَواها ضياعاً خَطَّهُ بانـــــا
إنَّ البيانَ الذي سارتْ له هَدفــــا
قد أظلمَ الليلُ في الاغفاءِ عُميانا
أعمى البصيرةَ في دنياه مختمــٌر
لا يبني مجدا آساســـًا وأركانــــا
يجري به العمرُفي رحلاتِ سكرته
مُكبَّل الفكرَ في الأصفادِ إذعانــــا
تبقى التذاكرُ والأقلامُ تكتبــــها
سطورها العمر والأخبار أوزانـــا
دَعْ القناديلَ في ظلماك نَيِّــــــــرَةٌ
كي يَلبَسَ الليلُ ثوبَ النورِ إيمانا
الجهلُ كالليل يُخفي الشيءَ مَظهَرَهُ
والعِلمُ نورٌ يُجَلِّي الخافيَ البــــــانا
لاينهلُ الجَهلَ إلا أحمقٌ صَـــلِفٌ
وَاهْلُ السَّفاهَةَ والأنذالِ إخوانا
العلمُ هديٌ سارَ الصالحون بـــــه
نَحوَ الحقيقةَ في الكونينِ أزمانا
بنوا نُفوسهمُ بالحبِّ صِبغَتَهُ
وَشاعَ حُبهمُ للناسِ ألوانـــــا
لانَتْ قلوبهمُ للحقِ وأغترفــــوا
فَيضَ المَعارفِ والأسرارِ رَيَّــــانا
فَسَطَّروا العُمرَ بالأخلاقِ مَكْــرَمَةٌ
وَهَذَّبوا النَّفسَ من الزَّلاتِ غُفرانا
مَنْ عاشَ بالحُبِّ وَلُبَّ الحُبِّ ذَرْوَتَهُ
يَرقَى السعادةَ أبــــــراجا وأكــــوانا
فَرَتِلِ الحُبَّ والأخلاقَ تــــــاليةً
للنفسِ وأسْلُكْ بها حَدَّاً وَمِيزانا
وَابني التَّواضعَ شُموخاً أنتَ تَعرفَهُ
وَاهدِمْ غُروركَ في نَجواكَ إحسانا
أَوْلَىالحياةَ مَتاعٌ زَائلٌ فَنِيٌ
وَآخرها نَعيمُ الخُلدِ إِجْنـــانا
إنَّ الشياطينَ وَأَحْزابِ الغِوَىجُمعوا
وَزومرةَ الشركِ وَقُودُ النّـــــارِ أفرانا
كُن عَبدَ رَبّكَ وَعَانِقْ حِزبَهُ نَهَجَاً
فَالغَالِبُ الظاهِرُ حزبُ اللَّه قُرآنا
الشاعر محمد عمرو أبوشاكر
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 18 أبريل 2022
سطور العمر الشاعر محمد عمرو أبوشاكر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
انتظار بقلم الراقي عبد الخالق الرميمة
🔰 *.. انتظار ..* 🔰 مَـنْ قَـالَ يَـومَــًا مَــا : . . ( إلــى اللّقَــاء ) . . هَـل يَـعُــودْ . . ؟ مَـن قَالهَـا ثَـلاث . . والدّمـعُ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .