النبيُّ والعجوز
أحمدٌ يَلقَى عَجوزاً
تشتكي حِملاً ثقيلاً
ظَهرُها حَانٍ رآهَا
قد شَقَتْ دَهراً طَويلاً
أحمدٌ عَنها برِفْقٍ
يَحْمِلُ الحِملَ نَبيلاً
لم تكُنْ تَدْري بأنَّ
ظِلَّهُ يَبدو ظليلاً
يحملُ الكَلَّ عَطوفاً
يرحَمُ الخَلْقَ أَصيلاً
ما نوى غَدراً حَبيبي
أو مَضَى يَخطو بَخيلاً
صادقاً في كُلِّ قَولٍ
عابداً ليلاً طويلاً
إنني أُسدِي بنصحٍ
فاستمعْ مِنِّي قليلاً
مِن نَبيٍّ قَد أَتاهُم
يا بُنيَّ : احذرْ ضَليلاً
لا تُعِرْ سَمْعاً إليه
نُصحُنا نُصحَاً جَميلاً
رُبَّما يُغْري بِقولٍ
إنَّهُ أَقوَى دليلاً
باسماً يَبدو رحيماً
سَيِّدي أَهْدَى سبيلاً
قائلاً إنِّي رسولٌ
اتَّقِي شَرَّاً وَبيلاً
أَسلَمَتْ عَن طِيبِ نَفسٍ
راقَهَا دِيْناً و قِيلاً
خالد إسماعيل عطاالله
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 18 أبريل 2022
النبيُّ والعجوز للشاعر الأديب خالد إسماعيل عطالله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مهلا جراحي بقلم الراقية أمل بومعرافي خيرة
مَهْلًا جِراحِي يا جراحي، لِمَ لا تَلِينِي؟ قَدْ أَنْهَكَ الصَّبْرُ الطَّوِيلُ سِنِينِي مِنْ فَرْطِ نَزْفِكِ فُؤَادِي مَكْلُومٌ هَاجَتْ أَش...
-
*_لاتسألوني...* لاتسألونني عن حكايات الأوطان عن الحماقات والجرم والطغيان عن حال بغداد والثكالى في غزة وجوع الصبية ومخلفات الفقدان عن ...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
Thinking Of You Thinking of you weaving my dream and waiting so far to suck nectar cream. Thinking of you spreading my longing where the l...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .