. أكاسيا
على باب داري أزهرت أشجار الأكاسيا للمرة السادسة عشرة
تنتظر عودة السنة
لبسَــــتْ ثوبَ الرَّبيع ( الأكاسيــــا )
وبأزهارِهــــا تغنّــــتْ غصـــــــــــونُ
تحــــتَ ظلّي كانــــتْ مجالسُ أُنْسٍ
والصّباحــــاتُ بهجــــةٌ وفتــــــــونُ
وعبيــــرُ الفنجــــانِ يمــــلأ صدري
بالأمـــاني ، ويضحـــكُ الياسميــــنُ
عَمْرَكِ الله ! هل سمعتِ خُطاهــــمْ؟
عطشَ القلــــبُ واجتواهُ الحنيــــنُ
افرشي الدّربَ يا ( أكاسيا ) زهـــوراً
ربّمــــا حــــانَ موعــــدٌ ميمــــــــونُ
بشّريني هلْ ريحُ يوســــفَ فاحَـــتْ
هل تراءتْ على الطّريــقِ ظعــــونُ؟
هل معَ الرّكــــبِ تبصرينَ بشيـــراً ؟
وقميــــصٌ في راحتَيــــهِ ثميــــنُ ؟
آهِ ! لــــولا تُفنّــــديــــنَ حَـــديثــــي
قلتُ عادتْ مع النّسيمِ السّنــــونــــو
هاتِ ، ألقــــوا قميصَهم فوقَ وجهي
تستــــردُّ الضّيــــاءَ منــــهُ العيــــونُ
وخَــــلا الدّربُ ..لا طيوفٌ حِســــانٌ
لا قميــــصٌ معطّــــرٌ.... لا قطيــــــنُ
عبـــرَتْ ألــفُ غيمــــةٍ دونَ هطــــلٍ
دمعتي وحــــدَها النّجيُّ الحنـــــونُ
بقلمي رضوان الحزواني
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 17 أبريل 2022
أكاسيا للشاعر الأديب رضوان الحزواني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
انتظار بقلم الراقي عبد الخالق الرميمة
🔰 *.. انتظار ..* 🔰 مَـنْ قَـالَ يَـومَــًا مَــا : . . ( إلــى اللّقَــاء ) . . هَـل يَـعُــودْ . . ؟ مَـن قَالهَـا ثَـلاث . . والدّمـعُ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .