وحتى السابعة
🌼ا🌼ا🌼ا🌼
شعر- الحسن عباس مسعود
🌹🌷🌹🌷🌹🌷🌹🌷
لـمـا أتـيت فـإذ بـشمسك سـاطعة
قـد أشـرقت لـم تبقِ بعدك هاجعة
الأرض تـنـظر في اشـتـياق للهدى
وسـماؤها الأولـى وحـتى السابعة
وبـشـائر الـشـــــرع الـمجيد تألقت
تهدي إلى خير البريـــــة نـاصعـــة
الله أكــبـر شــرعـة فـيـهـا الــهـدى
أنـــواره لـدجـى الـضـلالة قـاطـعة
ولـكـل مـا زاغـت بـه عـين الـهوى
جـلـبـت لـــه نــذرا تـحـذر رادعــة
لــمــا حــمـلـت لــواءهـا وتـنـبـهت
هـرعت لـك الخيْرات تجري تابعة
كــل الـمـعاني أطـرقت لـتنال مـن
شـرف الـكلام وذي القصائد يانعة
لــم تـقنع الألـفاظ أن بـك أكـرمت
تـرجو الـمزيد ومـا بـدونك قـانعة
وتــكـر لــيـس تــفـر فــي أرجـائـه
هــذا الـمـقام لــذو رحـاب واسـعة
لــكــنـه فـــــوق الــبـيـان بــلاغــة
مـاذا عـسى خيل التخيّل صانعة؟
وتـضاءلت كـتب المديح وأوجفت
مـن بـعد مـا كـانت لغيرك ساجعة
فـتـزاحمت زمـرا لأجـلك وارتـوت
مــن غـيـث قـربك جـيئة مـتتابعة
قـالت لـعل الـوصل يـطفئ حـزنها
فـكـؤوس تـريـاق الـمـحبة نـاجعة
تـخشى فراقك إن صددت حنينها
فـتـعـود دونـــك لـلـتـأرق راجـعـة
فــتـوجـعـت ألـــمــا وزاد أنـيـنـهـا
وكـأنـهـا وقــعـت بـهـول الـواقـعة
تــلـك الـمـحـبة أورفــت وتـألـقت
وتــلألأت بـضـياء وجـهـك رأئـعـة
فـمـحـبـة خــضـراء تــمـدد كـفـهـا
بـسـماحة مــن طـهـر قـلبك نـابعة
وعـيون من عشقوا هداك تقرحت
أشـواقـهـا بــيـن الـصـبابة دامـعـة
يـالـيت شـعـري هــل أزورك بـرهة
لأزيـح عـن قلبي الهموم الفاجعة؟
إنــي أوضــئ كــل حـين مـهجتي
وتـزلـزلـت نـبـضـاتها الـمـتـسارعة
حـاشـاك يــا أهــل الـبـشائر مـنعنا
صلوات حبك في الجوانح جامعة
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 22 أبريل 2022
وحتى السابعة... بقلم الشاعر الأديب الحسن عباس مسعود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
انتظار بقلم الراقي عبد الخالق الرميمة
🔰 *.. انتظار ..* 🔰 مَـنْ قَـالَ يَـومَــًا مَــا : . . ( إلــى اللّقَــاء ) . . هَـل يَـعُــودْ . . ؟ مَـن قَالهَـا ثَـلاث . . والدّمـعُ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .