لبّيْكِ..يا قدسُ!!
اللهُ........ أكبرُ........كَبّر........أَيُّها....... الحَجَرُ
إنٰ لَم نَثُرْ.....مَن لأجل القدسِ......... يَنتَصرُ؟
يَتيمَةٌ....... وُكِلَتْ..............للوغد ِ...عِصمَتُها!
فَوا صَلاحاً............بُكَاها.. بل....... وَ يا عُمَرُ!
قُمْ........ يا أخي واصفَع الجلّاد َ.... مُرتَجِزاً
لَبّيكِ يا قدسُ.............طاب َ الموتُ والخَطَرُ
بالرُّوح ِ..........بالدَّم ِ.......للأقصى..... ُنؤَكّدها
يا قدسُ....... دُونَكِ...... لا كُنّا........ولا العُمُرُ
يمضي شَهيدٌ......... ليَرقَى إثر َ....... كَوكَبةٍ
تَرنيمة ٌ...........نَبعُ عشقٍ...باتَ........ يَنفجِر ُ
محمدٌ........ وردةٌ............بالرّوح ِ ما بَخِلَت ْ
جَمالُ...........يَحضُنُها قد غالَها......... التَّتَرُ
للطّفلِ....... قد قَتلُوا..للطفل ِ... قد قَتَلُوا
بأيِّ ذَنب ٍ..........لَهُ الأكباد ُ......... تَنفطِر ُ
للموتِ......... للرُّعب والأحزان ِقد زَرعُوا
مُستعمرون َ .........قُساةٌ ..ما هُمُو بشَر ُ
للحُبِّ....... كم وَأَدوا؟..لِلحقّ ِ كم سَلبوا؟
مِن كُلِّ...... صِقع ٍ أتَواْ...والحقد ُ يَستَعر ُ
مِن قُبح ِ ما صَنَعوا نِيرون ُ.... مُختَجِلٌ
مِن قُبح ِ.... ما صَنعُوا جَنكيزُ......يَعتذر ُ
ما عادَ...... للشَّجب ِ......والأقوال ِ مُتّسَعٌ
ما عادَ....... للعيشِ طَعمٌ.......بل ولا قَتَرُ
صَلاتُنا ......هُتِكَتْ.........أحلامُنا ذُبِحتْ
ما بعدُ؟.... ماذا ستُخفي أيُّهَا.... القَدَر ُ؟
كَنعانُ ......يا كَم ...طُغاةٌ...أَرضَنا عَبَروا !
وأنتَ....... باقٍ.........على الأيام ِ تَصطَبِر ُ
وكلَّما هُم....... أحَسّوا قُربَ...... ساعَتِهم
فالعَسفُ بُرهانُ أنْ قد قَبرَهم..... حَفَروا
كَنعانُ صبراً........لَعلّ الصُّبحَ ......مُنبَلِجٌ!
مَهما ....تثاءَبَ لَيْلٌ...........سوف َ يَندَحِرُ
قَوْمِي بَقيَّةُ........ قَوْمي كيف َ أعذُرهُم؟
ما ضَرّ بالخوفِ... والطّّاغوت ِ لو كَفَروا؟
ما ضَرّ أنْ ثارَ........بالأصنامِ ......ثائِرُهم !
ما ضَرّ لو...... ناقَةَ......الأسيادِ قد عَقَروا؟
اللّهُ .......أكبر ُ...... كَبّرْ أيُُها.........الحَجَر ُ
مُقَدَّسٌ.......أنتَ .....نُورُ اللهِ.........والأَثَرُ
اللهُ...... أكبَرُ حَدّثْ...........دونَما.... حَرَجٍ
أما بِنا عِبرَةٌ........؟..مَنْ شاءَ......... يَعتَبر ُ
ما الفرقُ....... ما بينَ أعداءٍ لنا...... قَتلُوا
وأُخوَةٍ .....جَبُنُوا..........للغوث ِ ما نَفَرُوا؟
وفي فِلسطينَ .........شَعبٌ هَبَّ مُنتَفِضا ً
لِلفعلِ...... للحزمِ.......لا الأقوالَ.... يَنتَظر ُ
شَعبِ...... تَتَلمَذَ.....للقَسّام ِ ........مُقتَدِياً
بالسَّوطِ....والمَوتِ..والجَلّاد ِ قد سَخِروا
البحر البسيط.
21 تشرين الثاني ٢٠٠٠م
حسام صايل البزور.
رابا / جنين / فلسطين.
رابا / جنين/فلسطين.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 17 أبريل 2022
لبّيْكِ..يا قدسُ!!للشاعر القدير حسام صايل البزور.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قناع بقلم الراقية مديحة ضبع خالد
قناع بقلم: مديحة ضبع خالد قناعٌ… تراه العينُ يرسمُ الضحكةَ والابتسامة على وجهِه، يداعبُ من أمامه، حين يصبحُ بلون، وحين يُمسي بلون. كأنّه شي...
-
*_لاتسألوني...* لاتسألونني عن حكايات الأوطان عن الحماقات والجرم والطغيان عن حال بغداد والثكالى في غزة وجوع الصبية ومخلفات الفقدان عن ...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
Thinking Of You Thinking of you weaving my dream and waiting so far to suck nectar cream. Thinking of you spreading my longing where the l...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .