بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 19 أبريل 2022

اِضْرِبْ بكِلْتــا راحتَيكَ ولا تَخَفْ للشاعر الأديب أدهم النمريـــني

 اِضْرِبْ  بكِلْتــا راحتَيكَ  ولا تَخَفْ
فالقدسُ تعشقُ راحةً فيها الشَّرَفْ

وَاشْحَنْ حجـارتكَ التـي عـانقتَها
غضبـًا ، إذا  وَجَّهْتَهـا  نحوَ الهَدَفْ

اِغْضَبْ لَهـا  فالثّــائرونَ  لَهــا  إذا
غَضِبوا  أحـالوا كُلَّ مُحْتَلٍّ جـِيَفْ

فلقد أخذتَ  من الصخـورِ صلابةً
بوركتَ يا مَنْ   من صَلابَتِها وَقَفْ

دَعني أُقَبِّـلْ   راحتَيكَ   ففيـهمـا
طُهْرٌ ، وطهرُكَ  بالوفـاءِ قَدِ اتَّصَفْ

اِضْرِبْ ففـي   تلكَ الرِّمـاية  عِزَّةٌ
يبقى يفاخِرُ  في عزيمَتِها الخَلَفْ

إنْ عِشْتَ  قَدْ زِدْتَ الحياةَ كرامَةً
أَو  مُتَّ تزهر في أحاديثِ السَّلَفْ

لا  كالذي  شربَ الحيــاةَ  مَهــانَةً
 عاشَ  الحيــاةَ مَذَلَّةً رغمَ التَّرَفْ

أَنْشِدْ بكلِّ  رِمــايَةٍ   أَسَفــًا  علـى
مَنْ مَدَّ للصّهيـ  ـون كَفـًّا واعترَفْ

واسْكُبْ على صَدرِ الحجارَةِ من دَمٍ
إذ مـا  رَوَيْتَ ضلوعها زادَتْ  شَرَفْ

أدهم النمريني محب الشعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الحنين الى الوطن بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 /(( الحنين الى الوطن))/ كم عيل صبري والمنى أهواء وتغيرت في بُعدك الأشياء يجري هواك بمهجتي وجوارحي في لوحة الأقدار كنت قضاء  أسقي من الشريان...