**لا تزال هناك مساحة للحلم**
على أطراف الأصابع
وأبجديات التداول والتتابع
يزحف الأنين إلى خاصرة الزمن
ويتلعثم المساء
وهو يرتشف ما تبقى من الضياء
والغيمات البيض يوشحن وجه السماء
بلون شراييني
بعشق سنيني
بغباء طفولي أحفر في الماء
وأرتوي من سراب مسافر
وأكتب فيه ما تيسر
من بوح
من شهيق المنابر
أستدعي المدى فيأتيني طوعا
أمتطيه لأغفو في صمتك المثابر
شبقيّ أنا
والكحل في عيني
كنحل الربيع يتسابق على اللثم
كلعب العراة الحفاة في الصقيع
لم أتقن بعد لعبة التداول
ولا أفانين الهرسلة والتطاول
ولكنّني ..
أتشظّى .. وفي كثرتي ألملم وحدتي
وأقرع طبول الخلاص
على أهداب عينيك أزرع رايتي
بلون الحب .. أرفعها على هامتي
أسنديني بخصلة شَعر
بيتِ شِعر
بنفحة عمر
لأصلب كالنخل قامتي
عصر الفرسان ولّى
حين بعنا بأبخس الأثمان
قشّ الحقول
وملح العقول
تربعي إن شئتِ على طرفي حلمي
فثمة موضع لا يزال دافئا كالشمس
ولا أزال متيّما بك وبالبحر كما في الأمس
الأستاذ: عبد الستار الخديمي - تونس
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 23 أبريل 2022
لا تزال هناك مساحة للحلم للأديب لا تزال هناك مساحة للحلم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
النفق المذموم بقلم الراقي عماد فاضل
النّفق المذْموم أَرَاكَ فِي عَجَلٍ تَسْعَى وَتَجْتَهِدُ وَعَنْ سَبِيلِ الهـدَى بِاللَّغْوِ تَبْتَعِدُ رَمَاكَ مَوْجُ الهَوَى فِي قلْبِ هَاو...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .