هـل حبُّها يُنْسـى؟
ما كانَ مثلي في النّوى يَنسى
ما زلتُ أشربُ للهوى كَأسا
عَبَّأْتُها من فَيْـضِ خاطِرَتي
وجعلتُها في وحدتي أُنـْسا
حورانُ حينَ الوَجْدُ يرمقني
أدنو أُلَمْلِمُ بالأســى بأسا
ما زلتُ كأس الآهِ أَرْشِفُها
مُذْ صارَ قلبي للجوى مرسى
الحبّ فــي عينيكِ تَـقْـرَؤُهُ
روحي ، وتهمسُ للهوى هَمْسا
جافى عيوني النَّومُ كيفَ لهُ
قلبٌ ينــامُ ، يُقَلِّبُ الأَمْســا
تَخُطُّ فــي خَدَّيّ أَدْمُعَـهــا
وتُقيمُ من حَبّــاتـِها عُرْسـا
قَلَّبْتُ صَفْحــاتِ الهوى بيَدي
فوجدتُ نفسي تحفظُ الدَّرْسا
أنا ها هُـنا طيــرٌ ويصلبُني
نَأْيٌ ، متــى سَأُعانقُ الغَرْسا ؟
ومتى يطلُّ السَّعدُ من شَفتي
حتَّــى أُمَزِّقَ في اللقــا يَأْسا ؟
سأظلُّ رغمَ البُعــدِ أَسْأَلُني
أَتُحِبُّهــااا ؟
هل حبُّها يُنْســى؟
حورانُ ما زالَتْ بخــاطِرَتي
شمســًا تُعانِقُ في النَّوى نَفْسا
أدهم النمريـــني.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 10 أبريل 2022
هـل حبُّها يُنْسـى؟ للشاعر القدير أدهم النمريني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .