خفف الآهاتِ
حبيبي خفف الآهاتِ عنّيْ
فحبُكَ موغلٌ بالنارِ قلبي
أقومُ الليلَ لا أدري انزعاجي
وسرعان الخواطرُ ما تلبي
وتأتيني على عجلٍ ظنوني
تزفُّ النصحَ إيّاكَ التّصبّيْ
وفي أذنيَّ صوتٌ من أثيرٍ
كأنّكَ يا حبيبي تعشُ جنبي
تخيلتُ النجومَ كذا الزهورَ
تشاركني السعادةَ دون كربِ
وتهديني شذاها والضياءا
تمرُّ كما العروسةِ بينَ ركبِ
وأتفلُ عن يميني وشمالي
ليبقى مشهدي سارٍ بدربي
فأحضنُ في منامي نورَ عيني
إذا استعصى عليَّ وكان رَهبي
حبيبي إنّني طيرٌ كسيفٌ
بدونكَ قد فقدتُ الآن سربي
بيوم الشعر أهديك التحايا
وإنك قد سكنت اليوم قلبي
وكلي الآن أشعارٌ تنادي
عليكَ يا حبيبي فلتلبِ
حبيبي لا أبالغ في هنائي
فأنت الأهل فيما جادَ ربي
كلمات /أ. هدى مصلح النواجحة
أم فضل
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 24 مارس 2022
خفف الآهاتِ بقلم الشاعرة هدى مصلح النواجحة أم فضل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
كنت هناك بقلم الراقي د.جاسم محمد شامار
(كنت هناك) كنت هناك قبل سنين.. أجوب الحقول.وقت الأصيل.. أنتظر الليل.. وأتيه في الظلام... حكاية عشق قديم... ذاكرة الطرقات.. ستائر نوافذ البي...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .