بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 3 مارس 2022

تبَاً لها من زُمرةٍ بقلم الشاعر الأديب خالد إسماعيل عطاالله

 تبَاً  لها من زُمرةٍ

تباً  لها من   زُمْرةٍ  قد    ألحَدَتْ
أو حاوَلتْ نَشْرَ الرَّدَى في أرضِنا  

إيمانُنا   كَنزٌ   سَمَا   في   مجدِهِ
مَهما  سَعوا  في مَحْوِهِ أو  غَرَّنا

مَن  ذا  الذي  قد يدَّعِي أنَّ الدُّنا
قد أُوجِدَتْ  مِن غَيرِ  ربٍ   عَدَّنَا ؟

آياتُهُ    في خَلقِهِ     قد    بيَّنَتْ
ربَّ الوَرَى  يا مُنكِراً  دَعْ   فِكرَنا !

توحيدُنا   لو تعلموا   ما شأنُهُ  ؟
ما صِرتُمُ  في غَيِّكُم   أو   جَرَّنَا

لو  أنَّكُم  قد ذُقتُمُ  طَعمَ  الهُدَى
صارت كُنوزُ الأرضِ زُهدَاً  مِثلَنا

ربٌ  عَلا   توحيدُهُ    عِزٌّ     وما
مِن جاحدٍ  أو  مُنكِرٍ   قد  ضَرَّنا

النفسُ تَخشَي  ربَّها  في   فِطرَةٍ
مِن أينَ قَد  صَدَّعتُمُ     هَامَاتِنا ؟

ما  ضَرَّهُ أَنْ  تَكفروا  أو  تُؤمِنوا
اللهُ  ربِّي   في   حِماهُ     ضَمَّنَا

الرجز

خالد إسماعيل عطاالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

حوار بين العقل والقلب بقلم الراقية رانيا عبد الله

 حوار بين العقل والقلب خلف ظلال الحبر الأسود قال العقل: دعه، لا تزره. فاللقاء عقيم، والوصل وهم. وقال القلب: اذهب إليه، ففي صوته دفء، وفي عين...