. أمانــة
* إلى ابنتي مدرسة اللغة العربية وقد زرتها في مدرستها يوم أمس
قــدّس الله ســــرَّهُ مــن لقـــــــاءٍ
عبقــــريٍّ يفيــــضُ بالأمنيــــــاتِ
ردّنــــا للحيــــاةِ زهْـــوَ شَــبــابٍ
نرشُــــفُ النّــورَ من عيونِ المهاةِ
وَرَأيْنـــا الحــروفَ تغــدو ربيعــاً
وَهـديـــلاً محبّـــــبَ النّغَمـــــاتِ
أغرقَتْنــــا ( ريّا ) بموجةِ عطــرٍ
وَسَقَتْـنا الرّحيـقَ في الكلمـــاتِ
وَرِثَــتْ مِهنتي وَســـارَتْ حَثيـثاً
تَتَغنّــــــى بحـــبّ أمِّ اللُّغــــــاتِ
آثــرَتْ أنْ تعيــشَ مـثـــــلَ نبــيٍّ
تســـكبُ النّـور في ضميرِ الفَـلاةِ
حـرفةُ الحـرفِ عَذبــةٌ وَعَـــذابٌ
وَحيــاةٌ في صحبـــةِ الزّهَـــراتِ
ما توانَـتْ والـدربُ وعــرٌ طويلٌ
والمطايــــا مرهـونـــةٌ بالْحُــداةِ
طائـــرُ الشّـــوكِ دأبُـــهُ يتغنّــى
وكأنّ الجــراحَ لحــنُ الحيـــــاةِ
( ( (
وَعلى صَهــوةِ اليــــراعِ مضَيْـــنا
وَفرشْـــنا دربَ الهُـدى لِلهُـــــداةِ
منْ نَثارِ الطّبشــورِ صُغْنا نجومـاً
وَمَنَحْنـــا النّســورَ زهْــوَ الأبـــاةِ
مِنْ قناديلِنـا الحضـاراتُ ضاءتْ
مِـنْ يـراعٍ ، وَمِـنْ شُِـــــفاهِ دَواةِ
ما شَكَوْنـا وَالشَّوكُ يدمي خُطانـا
ما بخلْنـــا وَالملــحُ زادُ اللّهـــــاةِ
حَسْبُنا المجدُ في الجبينِ وضيئاً
وَبريــقُ العِرفــانِ في البَسَــمـاتِ
قدْ تركْنــا أمانـــةً.... فاحْفظيهـــا
ثمــــراتِ الآبــــاءِ والأمَّهـــــــاتِ
فاحْفظي العهـدَ إنْ أردتِ خُـلوداً
رتّلَتْـــهُ السَّــــــماءُ في الآيــــاتِ
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 31 مارس 2022
أمانــة بقلم الشاعر الأديب رضوان الحزواني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
النفق المذموم بقلم الراقي عماد فاضل
النّفق المذْموم أَرَاكَ فِي عَجَلٍ تَسْعَى وَتَجْتَهِدُ وَعَنْ سَبِيلِ الهـدَى بِاللَّغْوِ تَبْتَعِدُ رَمَاكَ مَوْجُ الهَوَى فِي قلْبِ هَاو...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .