[أَسْلَّمَتُ وُجْهِىَ لِلَذِّيِّ سَوْانِي]
بِقَلَمِيّ: مُحَمَّدٌ الشَّرِيفِ
أَسْـلَّمَتُ وُجْـهِىَ لِلَذِّيِّ سَـوْانِي ***
رَاضٍ بِمَا حَكْمَ الْقَضَــاءُ بِشَأْنِيٍّ
وَأَكُـــونُ للـــهِ الْعَظِـــيمِ مُوَحِـدًا ***
مُسْتَمَسِّــــــكًا بِالْمِــنْهَجِ الرَّبَّانِيَّ
وَيَكُـونُ ذِكْرَى أَنَّ أوْحَـدَ خَالِـقِي ***
وَيَكُـونُ لِي وَرْدَا مِنَ الْقُـــــــــرْآنِ
ثُمَّ الصَّـــــــــلَاَةُ عَـلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ ***
حَتَّى يُرَوِّقَ السِّــــــــــــرُّ كَالْإعْـلَاَنِ
عَاهَدْتُ نَفْسِي أَنْ أَكُونَ مُذَكِرًا ***
كَيْ لَا تَهِيمَ بِسَـاحَةِ الشَّـــــــيْطَانِ
أَلْجَـمْتُهَا بِفَـرِيضَــةٍ وَبِسُـــــــــــــنَةٍ ***
وَأخــــفَّتُهَا بِالنَّارِ وَالدُّخَـــــــــــــــــانِ
أَلْزَمْتُــــــــهَا حُـــــــــــــــبُّ الْنَبِيِّ وَآلِهِ ***
أغَـرَّيْتُــــهَا بِالرُّوْحِ والريْحَــــــــــــــانِ
وَرَجَوْتُ بِشَـرًى بِالْقَـبُولِ وَبِالْرِّضَا ***
وَمَـفَازَةٍ بِالْعَـفْـــــوِ وَالْغُـفْــــــــــــرَانِ
فَغَـفَوْتُ يَوْمًا فِي رِحَابِ أَحِـــبَتِي ***
فَسَـمِعَتُ صَـوْتًا هَــــزَّ كُلَّ كَـيَانِيّْ
وَرَأَيْتُهُ كَالْنُّـــــــورِ فِي مِحْـــــــــــرَابِهِ ***
وَالْمَسْـكُ عِطْــرَ مَلْـبَسِي وَمَكَانِيٍّ
وَعَجَّـــزَتُ عَنْ ذِكْـــــرِ الْحَقِيقَةِ كُلّهَا ***
مِنْ دَهْشَتِي بِالنّـورِ عَجْزَ لِسَـــــانِي
فَأَفَقْــتُ مِنْ سِحْر اللِّقَاءِ وَجَـدُتْنِي ***
مُــتَـعَلِقًــا بِالذِّكْــــــــــرِ وَالْقُــــــــــرْآنِ
طَابَتْ بِهِمْ رُوحِيِّ فَأَضْحَتْ تَرْتَقِي ****
نَحْوَ السَّـــــــمَاءِ وَجَـنَّةِ الرَّحْمَــــــــــنِ
صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ يَا عَـــــــــلْمَ الْهُدَى ** **
مَا أَيْنَعَتْ ثَـمَرٌ عَلَى الْأَغْصَــــــــــانِ
والآلِ وَالصَّحْبِ ثُمَّ التَّابِعِـينَ لَهُمْ *****
مَا أَشْرَقَتْ شَمْسٌ عَلَى الْأَكْــــوَانِ
أُمْنِيَاتِي قَبْلَ مَمَاتِيٍّ: مُحَمَّدٌ الشَرِيفِ
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 9 مارس 2022
أَسْلَّمَتُ وُجْهِىَ لِلَذِّيِّ سَوْانِي] بِقَلَمِ: مُحَمَّدٌ الشَّرِيفِ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
دمعة عين بقلم الراقية زينة الهمامي
*** دمعة عين *** دمعة أنت نزلت على خدي حارقة ولن تعود لعين خانها الزمن توجتك سلطانا على قلبي حاكما وحامي الفؤاد من الأسى والشجن خلتك صادق...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .