بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 9 مارس 2022

أَسْلَّمَتُ وُجْهِىَ لِلَذِّيِّ سَوْانِي] بِقَلَمِ: مُحَمَّدٌ الشَّرِيفِ

 

[أَسْلَّمَتُ وُجْهِىَ لِلَذِّيِّ سَوْانِي]
بِقَلَمِيّ: مُحَمَّدٌ الشَّرِيفِ
أَسْـلَّمَتُ وُجْـهِىَ لِلَذِّيِّ سَـوْانِي *** 
رَاضٍ بِمَا حَكْمَ الْقَضَــاءُ بِشَأْنِيٍّ
وَأَكُـــونُ للـــهِ الْعَظِـــيمِ مُوَحِـدًا *** 
مُسْتَمَسِّــــــكًا بِالْمِــنْهَجِ الرَّبَّانِيَّ
وَيَكُـونُ ذِكْرَى أَنَّ أوْحَـدَ خَالِـقِي *** 
وَيَكُـونُ لِي وَرْدَا مِنَ الْقُـــــــــرْآنِ
ثُمَّ الصَّـــــــــلَاَةُ عَـلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ *** 
حَتَّى يُرَوِّقَ السِّــــــــــــرُّ كَالْإعْـلَاَنِ
عَاهَدْتُ نَفْسِي أَنْ أَكُونَ مُذَكِرًا *** 
كَيْ لَا تَهِيمَ بِسَـاحَةِ الشَّـــــــيْطَانِ
أَلْجَـمْتُهَا بِفَـرِيضَــةٍ وَبِسُـــــــــــــنَةٍ *** 
وَأخــــفَّتُهَا بِالنَّارِ وَالدُّخَـــــــــــــــــانِ
أَلْزَمْتُــــــــهَا حُـــــــــــــــبُّ الْنَبِيِّ وَآلِهِ *** 
أغَـرَّيْتُــــهَا بِالرُّوْحِ والريْحَــــــــــــــانِ
وَرَجَوْتُ بِشَـرًى بِالْقَـبُولِ وَبِالْرِّضَا *** 
وَمَـفَازَةٍ بِالْعَـفْـــــوِ وَالْغُـفْــــــــــــرَانِ
فَغَـفَوْتُ يَوْمًا فِي رِحَابِ أَحِـــبَتِي *** 
فَسَـمِعَتُ صَـوْتًا هَــــزَّ كُلَّ كَـيَانِيّْ
وَرَأَيْتُهُ كَالْنُّـــــــورِ فِي مِحْـــــــــــرَابِهِ *** 
وَالْمَسْـكُ عِطْــرَ مَلْـبَسِي وَمَكَانِيٍّ
وَعَجَّـــزَتُ عَنْ ذِكْـــــرِ الْحَقِيقَةِ كُلّهَا *** 
مِنْ دَهْشَتِي بِالنّـورِ عَجْزَ لِسَـــــانِي
فَأَفَقْــتُ مِنْ سِحْر اللِّقَاءِ وَجَـدُتْنِي *** 
مُــتَـعَلِقًــا بِالذِّكْــــــــــرِ وَالْقُــــــــــرْآنِ
طَابَتْ بِهِمْ رُوحِيِّ فَأَضْحَتْ تَرْتَقِي **** 
نَحْوَ السَّـــــــمَاءِ وَجَـنَّةِ الرَّحْمَــــــــــنِ
صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ يَا عَـــــــــلْمَ الْهُدَى ** ** 
مَا أَيْنَعَتْ ثَـمَرٌ عَلَى الْأَغْصَــــــــــانِ
والآلِ وَالصَّحْبِ ثُمَّ التَّابِعِـينَ لَهُمْ ***** 
مَا أَشْرَقَتْ شَمْسٌ عَلَى الْأَكْــــوَانِ
أُمْنِيَاتِي قَبْلَ مَمَاتِيٍّ: مُحَمَّدٌ الشَرِيفِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الحنين الى الوطن بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 /(( الحنين الى الوطن))/ كم عيل صبري والمنى أهواء وتغيرت في بُعدك الأشياء يجري هواك بمهجتي وجوارحي في لوحة الأقدار كنت قضاء  أسقي من الشريان...