بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 13 مارس 2022

تقلَّبَ القلبُ بقلم الشاعر الحسن مسعود عباس

 تقلَّبَ القلبُ
💔💔ا💔
                                           شعر الحسن عباس مسعود 
                                                                                                      🖌🖌🖌🖌🖌🖌🖌🖌🖌
                     
تــقـلـّب الــقـلـب لــمّــا أهــلـُـه ألـِـمــوا
وأوْجستْ نفسُ من جاسوا وما فهموا

مــن أيّ صــوبٍ يـجـيء الـهمُّ مـُنطلِقا
إنْ لـــمْ يـَسُـقْهُ عـلـى أعـقـابِه الـسَّـقَمُ

أشَـــرُّ مِـــن وطــنٍ عــزَّ الـصـديقُ بــِه
مــا قُـطِّعت عَبثَــــا فِي أرٰضِهِ الرَّحِمُ

إذا ابْـتُـلِـيـتَ بِــقــومٍ لا خـــلاقَ لــهـم
مِــن نـُصـرة الـحـقِّ فَـانْـفِرْ إنـّهـم بُـهُمُ

الـراقـصـون عــلـى أنـغـامـهم غَـنِـمـوا
والـبـاذلون صـفـاء الــروح مــا سـلموا

بـالباطل الـمُرِّ قـدْ صـاحتٰ حـناجرهُم
والــحـقُّ كـــان فُـراتـا لــمْ يـذقـْهُ فَــمُ

بكلِّ خيرٍ لــهـم ســـــــــــالـتْ غـدائـِرُنا
ومــا سـعـتْ لأذاهـم فـي الـمدى قـدم

وكــم حـبـاهُم مــن الأفـضـالِ مـكْرُمَةً
وعـمَّـهـمْ بـالـهُـدَى فـــي رَبْـعـِنـا كَـــرَمُ

لــمـّـا قَــدِرنــا ادَّعوا زيفــــــا مـحـبـتنا
فـــإن تــولَّـوا عــلـى أعـقـابـهم نـقـموا

صـمُّوا عن الشكرِ في عندٍ وفي صلفٍ
وعــن بـديـعٍ رأتْ تـلـك الـعيونُ عـَمُوا

قـد يُـعذَر الـمرء عـند الجهلِ إن بدرتْ
مـنـه الـرزايا فـمـا عُـذرٌ وقــدْ عـلموا؟ 

مـــا بـال حـزني بـشط الـقلب يـرتطم
مـن بـعـد مـا غـمغم الإعـصار والـديم؟ 

مـــلَّ الـمِـدادُ مــن الأوجــاعِ وانسكبت
من الدواةِ دمـــــوعٌ خانَهـــــــــــا القلمُ

يــبـدو الأســـى كــشـرارٍ حـيـن نـألـفُه
لـكـن إذا مــا جَـنَـى الأهـلـون يـَحْتَدِمُ

وكـــــادَ يُـهـلـِكُـنـي مَـــكْــرٌ بـِفِـتْـنـتهِم
لــــولا فــــؤادي عــلـى أركــانـه بُــهَـمُ

ولــيـس يُــدرِكُ مــن يـرجـو مـنـازلتي
أن ســوف يُــدرِكُه مــن سـعْـيِه الـندمُ

أنـا الـذي لـم تـزل فـي الأفْـق أمـنيتي
تـطـير فــوق الـفضا تـزهو بـها الـسُدُمُ

وطـلـعـةُ الـشِّـيَـمِ الـشَّـمَّـاءِ مــا بَـلـِيَتْ
ولـــيــس تُسْـقِـمُـهـا الأدواءُ والــهــرمُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

رهبة ورغبة بقلم الراقي زين العابدين فتح الله

 إليكم قصيدتي              ( رهبة ورغبة ) إلى متى يظل القلب منقبض  و يموج فكري بين أروقة الجوى؟  فقد اعتل الفؤاد من فرط الهوى  لكنه الكتمان ...