بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 4 مارس 2021

وَ حِينَ...بقلمي خالد صابر دبلن، فاتح مارس ٢٠٢١

 وَ حِينَ...

تَسأَلِينَنِي عَنِ الغَد...
تَنْهَزِمِ اللُغآتُ عَلَى ضِفآفِ شَفَتآي
وَ جُيُوشُ كَلِمآتِي...
هآمِدَةُُ تَنْتَحِب
عِنْدَ جُسُورِ العُبُور وَ التَّعْبِير
هآرِبَةُُ تَنْسَحِب
مِنْ مَعْرَكَةِ القَرآرِ وَ المَصِير
حَتَّى...
الحُرُوفُ...
لآ تَقْوَى
عَلَى إعآدَةِ الإِنْتِشآر
مِنْ غُلُوٍّ فِي الغُرُور
وَ نَقْصٍ فِي الجَسآرَة
وَ عُلُوِّ النَّصْرِ وَ الجُسُور
***
لَسْتُ...
كَمآ ذآتَ زَمآن
ذآكَ الرَّبِيعَ البَهِيج
يَنْثُرُ فِي طَرِيقِهِ الأَرِيج
يَقْطُرُ عَبِيرًا، مُزَرْكَشَ الرِّيش
زَهآ وَ بَهآ ...
لَمْحًا مِنْ بَصَر
وَ فِي رَمْشِ نَظَر
غَفآ وَ انْدَثَر...
وَ لَسْتُ...
كَمآ فِي الدَّهْرِ الغآبِر
ذآكَ الصَّيْفَ المِقْدآمَ البآهِر
يُقآمِرُ وَ يُغآمِر، يَنْتَصِر وَ يُنآصِر
أَنآ...
خَرِيفُُ عآشِق
ظِلُّ زَوْرَقٍ لاجئ...
فِي زُرْقَةِ بَحْرِكِ الهادئ
يُنآجِي شَعْرَكِ الكستنائِي
يُنآغِي أَمْسَكِ وَ...الشِّتا ٓءِ
***
كُلُّ الأَدْمُعِ ...
يآ وَرْدَتِي..
مِنَ الجَمْرِ المُتَّقِد يَنْبُوع
إِلّآ دَمْعَتُكِ..
يآ وَر ْدَتِي..
حُزْنُ خُشُوع
وَ نَدَى كُلِّ الدُّمُوع
وَ حٍينَ ...
أَعِدُكِ...
بِغَدٍ مِثْلَ اليَوْم
أَكُونُ أَبْخَسْتُكِ مَكاٰنَكِ
وَرْدَةً...
بَيْنَ النُّجُوم
وَ أَكُونُ...
قَدْ أخْلَفْتُ
قَدَرِكِ المَخْتُوم
الذِي بَيْنَ الغُيُومِ يَحُوم
وَ حٍينَ ...
أَعِدُكِ...
بِغَدٍ مِثْلَ اليَوْم
وَ...
هَذآ اليَوْمُ
أَبْخَسُ مِنْ سآٰلِفِهِ يَوْم
أَكُونُ...
وَرْدَتِي...
قَدْ قآرَبْتُ
عَلَى وَأْدِ بَتْلَةِ الحُلُم
بَيْنَ الأَشْجآرِ وَ النُّجُم
****
هُوَ...
الأَمَلُ...
برؤيَةِ شَمْسِ غَدٍ
وَ اسْتِنْشآقِ ضِيآءٍ جَدِيد
كُلُّ مآ أُرِيد
وَ قُبْلَةُُ ...
مِنْكِ...
تُنْسِينِي كُلَّ مآ...وَ لآ أَرِيد
تُغْنِينِي...
عَنِ الكَوْنِ
وَ عَنْهُ تَزِيد...
تُمٌطِرُنِي...
مِنَ الشِّعْرِ
أَبْهَى غَدٍ
وَ أَزْهَى قَصِيد
فَمآ الشِّعْرُ...
يآ وَرْدَتِي،
إِلّآ الغَدُ
عَلَى شَفَتَيْكِ شَرِيد...
بقلمي خالد صابر
دبلن، فاتح مارس ٢٠٢١
قد تكون صورة لـ ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

كتابة الروح بقلم الراقية رانيا عبد الله

 كتابة الروح هنا القلم يئنّ من ألمٍ مستتر يكتب أحزان السنين بمداد الذكريات تتساقط الكلمات كدموع فجرٍ معتم تغرق في سطرٍ يفيض بوجع الفراق أرسم...