🌺 أفت الريامُ🌺
أفت الريام على المناهلِ بالعجلْ
يا بدرَ حسنٌ بالجمالِ قد اكتملْ
تلك التي رفعتْ إليّ خِمارِها
سُبحان مَن صَنع الرضابَ كما العسلْ
والثغرُ مصفوفُ اللآلئِ قد بدا
وكأنه ياقوتاً صِيغ علىٰ مهلْ
ألقتْ شِباكاً مِن حلاوةِ مبسم
يا حرَ نار بالفؤادِ قد اشتعلْ
مابين نحرٍ والضلوعِ إوارها
يُطفيه تلك الهامياتُ من المقلْ
رَفعَتْ الىّ ذاك الخِمارُ فأشرقت
ادفعْ لعمري بلمسةٍ معها قبل
لكن هيهاتَ الأماني قد غدت
يحيا المعنىٰ ذاتَ يومٍ بالأملْ
أن يداعبَ شعرةً مِن رأسِها
يدنوه مِن بَعد المُداعبةِ الأجلْ
ياظبيةً هامَ الفؤادُ بحبِها
هلا إليك في الخلائقِ مِن مثلْ
لا والذي سجرَ البحارَ كأنها
بيداءَ قحط ليس فيها مِن نخلْ
ما أنجبت حواءُ مِثْلَها ظبيةً
كالبدرِ في كبدِ السماءِ وقد أهلْ
ناديتَ من فرطِ الحنينِ تَرَفَقي
بقلبٍ مَن يهواكِ ياريمَ الطللْ
بسمتْ ففاحَ عبيرُ أجمل مبسمْ
قالت بسِحرٍ العاشقاتُ علىٰ خجلْ
ياشاعري غُضَ البصرَ عن وجنتي
وإليكِ إن شئتِ الإله فقد أحلْ
تلك المضاربُ عُزوتي فاطلب يدي
وادفع لِمَهري الفَ ناقةٍ مع جملْ
بقلم/
🌺أبو عبدو الأدلبي🌺
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .