**بعنوان** حيث أن لا لقاء
عشقتك وأهواك. ولن أعترف بذلك ما دمت ناء
فكرت مليا. وأردت راحتك وإن حالي ساء
وخفت عليك من أشواقي. وإن . إستعجلك اللقاء
وأخشى من. كثرة. تخيلي أن يصبك. هم الرجاء
والقلب يقول. عشقتك. والعقل. فيك صباح مساء
و كل قريب من . همه . ويكفيه. ما لاقى من العناء
ولا أحب أن أكون لجوجا. ولا أن أكدر. ما تشاء
نعم رأيت أن. أبتعد. ولا. أحسن من الصمت دواء
أمرضني العشق وذكرك وصرت. كعابر. الرمضاء
.وقال لى ألمي كيف لمن. لم يسمع أن يلبي النداء
كيف. لمن لم. يرى. أن. يقدر. بوضوح . وجلاء
فاترك بطريقه . متنفس . . لعله ينفس الصعداء
وخلي. العشق فما عاد العشق نافع لنا. وبنا باء
ولا جعلنا . العشق. سعداء ولا أضحكنا بعد البكاء
فإن. جاء العشاق موسم الزهد. صار العشاق غرباء
وإن جاءهم. موسم. اليأس. صاروا. كئبين تعساء
فعلى. ماذا. نخدع أنفسنا. ونحن بموسم الأشقياء
ولقد صممت أذني عن مهرجانه. وطليت فاهي غراء
هذا. الموسم. أنا كرهت ألوانه. إذ أنه أنكر الوفاء
فارتدي به. ما. تشاء. فأني تركت العيد وخلعت الرداء
وأني. لن أقوم. لذكر مواجعه . ولن. أقوم. إذا. جاء
فليقل ما شاء فكل ما سيقول علمت أنه إدعاء
نحن إن لم يبدلنا الخلاف
بدلنا البعد والشك والجفاء..
وقالوا. كم. حبيب أنتظر خله فما لقاه. إذا شاء
ولربما انقضت أعمارهما بغير. لقاء. ذا. ثناء وسناء
فقلت هراء. كل. من. لم يخطو على خطى السماء
ما هو إلا عشق .يتكلف إفتعلته قسوة النبلاء
وكل مشتاق دواه اللقى وإلا فإن أمره فناء
ولا يرضى بالبعد إلا من كل منقطع الأمل بغلواء.
في بائه عيب. وعنن. وفي جسمه ضعف الضعفاء
أو أنه. لم يكن ندا لمن عشق فرثى نفسه بغناء
وما كان صبره للبعد إلا بعض من صبره على البلاء
وإن طاقت الروح الصب لا يطيق الصب الأقوياء
وليس ما بين طيات المبتلين
مثل ما بين طيات الأصحاء
فالعشق أيك إذا داخله البعد كان عوسج. وداء
وكم من عاشق. إدعى تجلد وهو يشكو. في الخفاء
فكن ما شئت. وأسعد . ودعني. أكن ما أشاء
لأن قدرنا البعد. وأماكنا قابعة
حيث أن لا . لقاء
بقلم على الحسيني المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .