بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 14 مارس 2021

والديّ الحَبِيبَينْ بقلم الأستاذ /محمد عبده داديه

  🌺 وَالدِيَّ الحَبِيبَينْ 🌺 

   شعر/

  🌹  إِبراهِيم مُحمَّد عَبدِه دَادَيهْ🌹

   برمنجهام  -ديسمبر -١٩٩٧م




------------؛--------


رأيتُ البَدرَ فِي هَامِ الثُّرَيا 

            فَذَكَرَنِي بِأغْلى  مَن لَدَيَّا

وفِيهِ رأيتُ حُسناً قد تَجلَّى

       مِنَ الحُسنِ الَّذي فِي وَالدَيَّا

يُشِعُّ بِنورهِ بينَ البَرايا

        ويُعطِي الكَونَ نُوراً نَرجَسِيَّا

فأرسَلتِ العُيون الشَّوقَ شِعراً

             تُناجِي البَدر تَسألهُ مَلِيَّا

أيَا بَدرَ البُدورِ بَعثتَ شَوقِي

              وألهَبتَ الفؤادَ ومُقلتَيَّا

فلاَ أَنتَ الغريبُ لِتحتَويِني 

            ولاَ أَنا عِندَهُم أَحيا نجِيَّا

فيخْجلُ ضاحِكاً ويَشيحُ عنِّي 

          ويصمتُ وهْوَ يَرقُبُنِي مَليَّا

 ويضحَكُ قَائلاً ضاعَفتَ حُسنِي  

          أتمنَحُني جَمالاً  لُؤلؤيَّا   !!

همُ الحبُ الكريمُ وهُم حياتِي 

             ولنْ أنْسَ فَضائِلهم عليَّا

رِضاهُم في الحياةِ مُرادُ  قلبِي 

             وطاعتُهم مُنايَ ومَطلبِيَّا

اذا طافَ الخيالُ بِهم تَسامَتْ 

            مُنايَ  وحازتِ الدُّنيا يَديَّا

وتُنبتُ حولَنا زهراً  وورداً   

             وتقْطرُ عِندَنا شَهداً جنِيَّا

وتَغمُرُنا اﻷَمانِي ضاحكاتٍ

             فيغْترف الفُؤادُ سَناً ندِيَّا

لهُم فِي القلبِ حبٌ سَرمدِيٌّ

      وسَوفَ يظلُّ وسْطَ الرُّوحِ حيَّا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

عن اللقاء الأول بقلم الراقية سارة ابراهيم الشهال

 عن اللقاء الأول أحدثكم عن خفقان القلب و رهبة الموعد عن تسارع الدقائق  عن لهفة المشاعر  أشارككم يا له من انتظار  دام طويلا قد اعتبرته مستحي...