بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 25 مارس 2021

لا هر ولا فأر🌹بقلم ✍️الأستاذ/منصور غيضان🌹

🌹 لا هر ولا فأر🌹

🌺🌼🌺🌼🌺

لَوْلَا   الشَّدَائِد   مَا بَانت عزائمنا 

إن الرُّجولَة صَوْت الْحَقّ ؛ والثار 

 

فللمحافل   فَرَسَان     وَأَسْلِحَة 

وللبلاغة    فِى  التِّبْيَان  أطوار

 

وللجمال   إذَا ماشئت سوسنة 

وَلِلِقَاء   بِوَادِي   الْعِشْق  أزْهَارٌ 

 

وبالعلوم عَلَى الدُّنْيَا   حضارتنا 

وللشموع   بِلَيْل   السَّهْد  أَنْوَار 

 

فَكَم   ملأنا  كُؤُوسا مِن مدامتها 

وَكَم جَرَت أَدْمَعي شَوْقاً هُوَ النَّارُ 

 

فَلَسْت أَعْلَن خَوْفِي مِن مضاربها 

إنِّي الْمُخْلِص عَزْمِي الْعُمْر إصْرَار 

 

وَمَن لخفق فُؤَادِي وَالْأَوْلَىٰ هتفوا 

عَاش   الشَّهِيد   بِقَصْر فِيه تَذْكَار 

 

إن   الشَّدَائِد  لَو عزتم ستكتبنا 

رَسْم   النِّهَايَةِ   لَا هِرّ  و لَا فَأْر 

 

هَل هَان دَمِ شَهِيدٍ كَان يُحَمِّلْنَا 

بَيْن   الجوانح  للتحرير أخبار


نَحْنُ الَّذِينَ لِأَجْل الْخُلْد نَحْمِلُهَا 

تِلْك   الْمَآثِر  فِى  الدَّارَيْن عمَّار


فَإِن  حَيِينَا  عَلَى  حَقِّ نكابده 

نَحْن الْأَعِزَّة فَوْق الْوَيْل أَحْرَارٌ 

 

وَإِن  نَمُوت  فأحياء   بِجَنَّتِه 

مَع   الأباة  وَأَهْلُ الْعِلْمِ وَالْغَارّ


نَلْقَى  الْمَنُون  بِطَعْن دُونَه أَجْل 

حَتَّى   نطهر  عرْضًا مَسُّه الْعَار 

 

ونستخف حِمَام الْمَوْتِ إنْ وثبوا 

ونستطيب  لَهَيْب  الْمَوْت مَوّار


حَتَّى  نحلق  فِى الأجْوَاء تحمِّلْنَا 

حَوَاصِل الطَّيْرِ تَحْتَ الْعَرْشِ تَخْتَار 

 

وَفِى  النَّعِيمِ  عَلَى  مَهلٍ  تغازلنا 

حُورٌ  الْجَمَال  وبالخدين  أزْهَارٌ


أَهْل  الْيَمِين  عَلَى  سِدْر تَخَالُجِه 

كَوَاعِب الْبَيْض قَد شاغلن أفْكَار


وَالسَّابِقُون لَهُمْ فِى الرُّوح مَنْزِلَة 

وَفِى السَّمَاءِ مِع التَّكْرِيمِ إحضار


بقلم ✍️ الشاعر المصري 🇪🇬/



 🌺🌹منصور غيضان🌹🌺

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لا ترجع رفح للوراء بقلم الرائعة ماجدة قرشي

 🇵🇸لاترجع رفح للوراء 🇵🇸 (لاترجع رفح للوراء)  فُتح الباب..  ولارنة جرسٍ..  عفوا،  لم يكن هناك بيتا ليكون، الباب، والجرس.  كانت خيامُ أهلي...